كاتب مصري قدم نوعا جديدا من الروايات لجيل جديد من الشباب، وبرع به حتى غرز بعض المفاهيم والمُصطلحات الغير مألوفة لديهم، فحقق نجاحًا كبيرًا وواسعًا وأصبح من أشهر كُتاب "أدب الجاسوسية" و"الخيال العلمي"، حيث لا تزال كُتبه تُحقق رواجًا ومبيعات منذ نشرها في جيل الثمانينات وحتى يومنا هذا، هو الكاتب والطبيب نبيل فاروق، أحد الكُتاب المُشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51.
وُلد "فاروق" بمدينة طنطا في فبراير من عام 1956، وبدأ القراءة منذ الطفولة فكان يقرأ كثيرا وكانت أسرته تشجعه على ذلك وخصوصًا والده، وبدأ ميوله الأدبي يظهر منذ كان في المدرسة الإعدادية، حيث انضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي وهو في المرحلة الثانوية من الدراسة.
بالرغم من شغف "نبيل فاروق" بالكتابة والإبداع، كان طريقه الدراسي في اتجاه مختلف تمامًا، حيث درس الطب وتخرج منه وعمل به فترة من الزمن، حتى جذبته الكتابة من جديد وكتب سلسلة "الرجل المستحيل"، و"ملف المستقبل" ولاقوا رواجًا ونجاحًا كبيرًا، فترك الطب وتفرغ تمامًا لمواصلة الكتابة والإبداع بها، حيث وظف دراسته الطبية والعلمية في رواياته في "الخيال العلمي".
فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى من مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة "جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم"، وذلك في أكتوبر من عام 1998، كما قام قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص له.
برع "فاروق" في مجال أدب الخيال العلمي، إلا أنه يقول دائمًا أن الراحل نهاد شريف أستاذه قد سبقه في هذا المجال، وأنه لا يستطيع وضع نفسه بمقارنه معه حيث إن تشابهم الوحيد يكمن في حصولهم على جائزة الدولة التشجيعية لأدب الخيال العلمي، ولفكن نهاد شريف هو صاحب المركز الأول لهذا المجال وأنه يليه في المركز الثاني.
كتب "فاروق" العديد من القصص والمجموعات القصصية بجانب سلسلته الشهيرة بعنوان "الرجل المستحيل"، جاء من بينها سلسلة سيف العدالة، سلسلة زووم، وسلسلة كوكتيل، وسلسلة المتخصصون، ومسلسل العميل 1001، وسلسلة بانوراما.
