دخل فريق الفيوم في منطقة الخطر بالمجموعة الأولى الصعيد بالدوري الممتاز ب بعد أن أصبح مرشحًا بقوة للهبوط لدوري القسم الثالث باحتلاله المركز العاشر برصيد 14 نقطة فقط.
وشهد نادي الفيوم حالة من التخبط الإداري والأزمات بداية من الموسم الحالى لرغبة مجلس الإدارة في البقاء فقط بالدوري الممتاز ب دون تحقيق الصعود لدورى الأضواء والشهرة، وتجاهل صرف المستحقات المالية للاعبين وتوقيع عقود لهم بحد أقصى 100 ألف شاملة الضرائب ويتم تقسيمها على 3 دفعات بصرف 25% كمقدم عقد على مرتين وتوزيع 50% على الشهور مع حجب صرف نسبة الـ25% الأخيرة لصرفها للاعبين في حالة الصعود للدورى الممتاز ب مع تحميل اللاعبين مصاريف توثيق العقود والتي تكلف كل لاعب نسبة 3% من قيمة عقده مع النادي.
في الوقت نفسه يلقى الفريق تجاهلا شديدا من أعضاء مجلس الإدارة بخلاف الرئيس على مسعود الذي يحضر بعض المباريات فقط مكتفيا بوضع الثنائى أحمد لوطيف المدرب وحمادة السيد مدرب حراس المرمى كعيون له داخل الجهاز الفني مع ترك مهمة التعاقد مع اللاعبين والمدربين لصديق مقرب يعمل في إحدى القنوات الفضائية الرياضية وغير المكلف بمهمة رسمية في النادي.
كما شهد نادي الفيوم تغيير 5 مدربين دفعة واحدة خلال منافسات الدور الأول محققا رقما قياسيا لأندية المظاليم في تغيير المدربين.
ويلعب عدد من اللاعبين كبار السن دورا كبيرا في الوضع الذى وصل إليه الفريق الفيومى من خلال تكوين شلة مكونة من 6 أفراد تتصدى لوجود أى لاعب جديد بالتشكيل الأساسي بالتعاون مع ثنائي التدريب التابعين لرئيس النادي رغم أن منهم من تخطى سن الـ36 عامًا ولا تستطيع الإدارة إقالته بسبب فرض سيطرتهم على الأوضاع بالفريق والتحكم في مصير أي مدرب يتولى المهمة.