الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تفاصيل ندوة "العلاقات الأفريقية الصينية" بمعرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت بالقاعة الرئيسية في معرض الكتاب، ندوة "العلاقات الأفريقية الصينية"، بمشاركة النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب والدكتورة إسراء عبد السيد عميد معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس، والدكتورة نادية حلمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، والكاتب الصحفي عماد الأزرق، ويدير الندوة الدكتور أحمد السعيد، المترجم والخبير بالشأن الصيني. 
وقال النائب ماجد أبو الخير إن مصر ورئيسها لديهم وعي كافي بالفرص الطموحة الموجودة بالقارة الأفريقية، ولديهم رغبة حقيقية في نقل خبرات مصر للدول الشريكة في القارة السمراء. 
وأضاف أن مصر ومؤسساتها أثبتوا قدرة كبيرة في خوض كل التحديات، خاصة التنمية والأمن؛ ولفت إلى أن مصر سوف تستكمل خطط العمل التي بدأتها خلال العمل كرئيس الاتحاد الأفريقي "لدينا قدرات ضخمة وجبارة تجعلنا نستطيع تنفيذ كل ما يلزم احتياجات القارة".
وتابع أن ممارسات الصين في القارة اقتصادية وتجارية ولا تهدف إلى السيطرة أو احتلال بلدان أفريقيا، ومصر يمكنها أن تكون الشريك الأول للصين في المشروعات التنموية.
وقالت الدكتورة إسراء عبد السيد: إن الأكاديميين يلعبون دورا هاما في التعاون الصيني الأفريقي والمصري الصيني "لأن القوة الناعمة التي تنتهجها الصين للانتشار في العالم صرنا كأساتذة ومتحدثين للصينية جزءا منه سواء قبلنا أو رفضنا".
وأضافت أن كلا من مصر والصين يثمن دور الآخر في العمل في القارة "والصين الآن تعمل بجدية لنشر التعليم الفني والتطبيقات التكنولوجية، وهناك مبادرة تشمل تطوير كافة نظم التعليم الفني في دول العالم الثالث الذي ينقصه أن يكون العامل الفني على دراية تكنولوجية بكل ما هو جديد وهي "ورشة لوبان"، والتي تأسس مركزها الإقليمي بكلية الهندسة بجامعة عين شمس لتعليم أبناء القارة الأفريقية".
وتابعت أنه يجب أن نعي حقيقة أن التعليم في القارة الأفريقية تغير عن الصورة الذهنية التي نعرفها "وهناك مستويات لم نكن نتخيلها في البحث العلمي في جامعات في غانا وأوغندا ويجب أن نتعلم منهم. لم نعد في الريادة كما نتخيل".
وقالت الدكتورة نادية حلمي: إن رسالة الدكتوراه الخاصة بها تناولت النخبة السياسية الصينية وقراراتها، ما يجعلها تتحدث من منظورهم، لافتة إلى أن الرئيس الصيني السابق تبني مبدأ لا تلفت الأنظار، بينما الرئيس الحالي رفع شعار "الحلم الصيني"، وحعل كافة أبناء الصين يكتبون أحلامهم، وجاء بإحياء مبادرة الحزام والطريق للعالم من أجل الانتشار، وأن الدولة الصينية مصممة على جعلها عالمية باعتراف جميع الدول. 
وأضافت أن هناك دراسة إسرائيلية قامت بترجمتها تناولت "كيف تستطيع مصر أن تحاكي النموذج الصيني" وأن مصر تقوم بخطوات قد تمكنها في المستقبل من أن تصبح مثل الصين، وفي دراسة أمريكية أشير إلى أن النموذج الصيني يدفع العالم لتبني الشيوعية الصينية كبديل للرأسمالية الأمريكية.
وتابعت أنها ترفض مصطلح تبعية الدول الأفريقية للصين والذي تروج له الدعاية الغربية، بينما الصين ترفض مصطلح "الشرق الأوسط" لأنه يكرس للهيمنة الغربية بالمنطقة، ويفضلون تسمية المنطقة بشمال أفريقيا وغرب آسيا.