الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

علي أمين اللبودي: "الناسك الأسود" يعتمد على النص واللغة السواحلية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحدث الدكتور علي أمين اللبودي، أستاذ اللغة السواحلية وآدابها بقسم اللغات بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، عن كينيا في المسرح السواحلي، ومن بين النصوص المسرحية التي تتحدث عن السواحلية منها مسرحية "الناسك الأسود" للكاتب المسرحي الكيني جيمس أمبوجي، الذي كتبها باللغة الإنجليزية، والسواحلية، وتعتمد هذه الدراسة على النص واللغة السواحلية.
وتسائل أمين، هل استوعبت ثقافة التنوع دولة كينيا بالتنوع القبلي التي تضم ما يقرب من 41 قبيلة بعد الاستقلال البريطاني، في ظل أول رئيس منتخب لدولة كينيا؟، أعتقد لا يتحقق ذلك في عهد أول رئيس لكينيا بعد الاستقلال البريطاني لها، مضيفا أن هذه الدراسة التي قدمها أمبوجي من خلال نصه المسرحي الذي يعتمد على منهج اجتماعي بحثا عن ما تعرض له الكينيين أثناء فترة ما بعد الاستقلال، والواقعية الاشتراكية الإطار النظرى للنص.
واستعرض أمين، بعض الأجزاء من النص المسرحي "الناسك الأسود" للحضور باللغة السواحلية، والعربية.
جاء ذلك خلال ندوة المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" تحت عنوان "الأدب الأفريقي.. التعدد اللغوي وثوابت الهوية"، والمنعقدة الآن بالقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتور محمد نوفل رئيس الجلسة، وعميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور صبري حسن، أستاذ الأدب الأفريقي بجامعة القاهرة، والدكتور عمر السيد عبدالفتاح، بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور على أمين اللبودي، أستاذ اللغة السواحلية وآدابها بقسم اللغات بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور سيد رشاد، وتترجم الندوة بلغة الإشارة بالتعاون مع مجلس شئون الإعاقة وتقدمها آلاء يونس.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الأربعاء الماضي الموافق 22 يناير الجاري، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، التي تأتي تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.