وجه الدكتور صبري حسن، أستاذ الأدب الأفريقي بجامعة القاهرة، رسالة من القلب يثنيها على الحضور قائلا: إن مصر العزيزة تستقبل الآن هذا المحفل الثقافي الكبير وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولكن لم يوجد هذا الصرح إلا بوجود وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم التي خططت لمستقبل ثقافي مشرق".
وأضاف حسن، أن الموروث العربي الأفريقي نجد خلالهما أن نقاط الاختلاف بهما أقل بكثير من نقاط الإئتلاف، والموروث الثقافي أشمل من الموروث الشعبي، ولكن يمكن القول إن الموروث الثقافي وجد أن نقاط الإئتلاف أكثر من من نقاط الاختلاف.
وأوضح حسن، أن هناك علاقات مشتركة بنسبة كبيرة بين الموروث العربي والأفريقي من حيث العادات والتقاليد، ويعتبر الموروث الثقافي أشمل للمورث الشعبي بعاداته وتقاليده من بينها تقاليد الزواج ذاكرا بعض الأمثلة المتعلقة بعادات وتقاليد الزواج في الدول الأفريقية، ولكن تختلف عادات وتقاليد الزواج عند الأماهرة، أما الأحباش غير المسلمين فهناك ما يسمى لديهم بأسرار الزواج السبع.
وأكد حسن، أن الأدب في دول الأفريقية تختلف من دولة إلى اخرى، على سبيل المثال نجد في دولة نيجيريا بها مجموعة متعددة من الأعراق التي من بينها الهوسا، والايبو، واليوربا، وغيرها، كل هذه الأعراق لها آدابها الخاصة، مستعرضا بعض الكتاب الأفارقة بين القديم والحديث من بينهم صاحب كتاب "60 واحد لكل رجل" تعتمد هذه الرواية على السحر، وهو يشكل جزء كبير في الأدب الأفريقي، وفي الحديث الكاتبة زينب القاضي أساتذة الأدب من أبرز أعمالها الأدبية الأفريقية "الجهيض"، "المرأة المقدسة"، "بيوت العنكبوت"، وغيرها، وهي كاتبة متمكنة من اللغة تماما، وقد ترجمت أعمالها الأدبية إلى 11 لغة متعددة.
جاء ذلك خلال ندوة المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" تحت عنوان "الأدب الأفريقي.. التعدد اللغوي وثوابت الهوية"، والمنعقدة الآن بالقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتور محمد نوفل رئيس الجلسة، وعميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور صبري حسن، أستاذ الأدب الأفريقي بجامعة القاهرة، والدكتور عمر السيد عبدالفتاح، بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور على أمين، والدكتور سيد رشاد، وتترجم الندوة بلغة الإشارة بالتعاون مع مجلس شئون الإعاقة وتقدمها آلاء يونس.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الأربعاء الماضي الموافق 22 يناير الجاري، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، التي تأتي تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.
وأضاف حسن، أن الموروث العربي الأفريقي نجد خلالهما أن نقاط الاختلاف بهما أقل بكثير من نقاط الإئتلاف، والموروث الثقافي أشمل من الموروث الشعبي، ولكن يمكن القول إن الموروث الثقافي وجد أن نقاط الإئتلاف أكثر من من نقاط الاختلاف.
وأوضح حسن، أن هناك علاقات مشتركة بنسبة كبيرة بين الموروث العربي والأفريقي من حيث العادات والتقاليد، ويعتبر الموروث الثقافي أشمل للمورث الشعبي بعاداته وتقاليده من بينها تقاليد الزواج ذاكرا بعض الأمثلة المتعلقة بعادات وتقاليد الزواج في الدول الأفريقية، ولكن تختلف عادات وتقاليد الزواج عند الأماهرة، أما الأحباش غير المسلمين فهناك ما يسمى لديهم بأسرار الزواج السبع.
وأكد حسن، أن الأدب في دول الأفريقية تختلف من دولة إلى اخرى، على سبيل المثال نجد في دولة نيجيريا بها مجموعة متعددة من الأعراق التي من بينها الهوسا، والايبو، واليوربا، وغيرها، كل هذه الأعراق لها آدابها الخاصة، مستعرضا بعض الكتاب الأفارقة بين القديم والحديث من بينهم صاحب كتاب "60 واحد لكل رجل" تعتمد هذه الرواية على السحر، وهو يشكل جزء كبير في الأدب الأفريقي، وفي الحديث الكاتبة زينب القاضي أساتذة الأدب من أبرز أعمالها الأدبية الأفريقية "الجهيض"، "المرأة المقدسة"، "بيوت العنكبوت"، وغيرها، وهي كاتبة متمكنة من اللغة تماما، وقد ترجمت أعمالها الأدبية إلى 11 لغة متعددة.
جاء ذلك خلال ندوة المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" تحت عنوان "الأدب الأفريقي.. التعدد اللغوي وثوابت الهوية"، والمنعقدة الآن بالقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتور محمد نوفل رئيس الجلسة، وعميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور صبري حسن، أستاذ الأدب الأفريقي بجامعة القاهرة، والدكتور عمر السيد عبدالفتاح، بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور على أمين، والدكتور سيد رشاد، وتترجم الندوة بلغة الإشارة بالتعاون مع مجلس شئون الإعاقة وتقدمها آلاء يونس.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الأربعاء الماضي الموافق 22 يناير الجاري، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، التي تأتي تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.
