الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المعارضة القطرية: رجال «تميم» يعملون على إسقاط الحكومة السودانية

غانم بن شاهين الغانم
غانم بن شاهين الغانم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتخبط أمير قطر تميم بن حمد، فى تحركاته وقراراته بشكل متزايد فى الآونة الأخيرة، وذلك مع تهاوى الاقتصاد القطري، وزيادة الآثار السلبية المترتبة على الدوحة، إثر المقاطعة العربية لقطر، بسبب دعم حكامها للتنظيمات الإرهابية، وتدبيرهم الدسائس والفتن لإثارة الفوضى فى الدول العربية.
ولا تزال أيدى رجال تميم تعبث فى أمن واستقرار المنطقة العربية، رافضين محاولات التهدئة للمنطقة المشتعلة، كما وضع النظام القطرى هدفًا نصب عينيه وهو تشويه أى إنجاز تحاول أى دولة من دول المقاطعة العربية تحقيقه حتى لو على حساب استقرار وأمن شعوب المنطقة.
مصادر خاصة كشفت لموقع المعارضة القطرية «قطريليكس»، عن صدور أوامر لرجال تميم بضرورة إسقاط الحكومة السودانية الجديدة، بشكل يسيء للدور الذى تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة فى الخرطوم.
وأضافت المصادر، أن تقويض دور حكومة عبدالله حمدوك أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للنظام القطري، حيث كشفت حكومة «حمدوك» مخططات قطر وقررت التصدى لها بالإضافة إلى تثمينها دور الإمارات ودول التحالف العربى فى سعيها لاستقرار شعوب المنطقة العربية.
المصادر أكدت أن زيارة رئيس الأركان القطرى الفريق طيار ركن، غانم بن شاهين الغانم، مؤخرًا إلى الخرطوم كان الهدف الأساسى منها معرفة مدى المعلومات التى وصلت للنظام السودانى عن التدخل القطرى فى شئونهم.
وتابعت المصادر، أما ثانى الأهداف كان التغطية على التدخلات القطرية فى السودان، مضيفة أن رئيس الأركان التقى فى الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ووضع خطة سريعة لضرورة التحرك وتحريض الجماهير ضد حكومة «حمدوك» وبث الخلافات فى الشارع وإسقاطها بأسرع شكل ممكن. 
ولم تكن زيارة رئيس الأركان القطرى إلى السودان، فى ٤ يناير ٢٠٢٠، للسبب المُعلن لها، وهو تعزيز علاقات التعاون العسكرى بين السودان وقطر، ولكن جاءت بسبب حث عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، على تحريك الشارع السوداني، ضد رئيس الحكومة الانتقالية فى البلاد، عبد الله حمدوك.
وبعد الاجتماع مباشرة، صدرت أوامر قيادات الإخوان فى السودان لـ«اللجان الإلكترونية» التابعة لهم بضرورة تشويه الدور الإماراتى فى السودان والإساءة لدولة الإمارات.
وتساءلت المعارضة القطرية إلى متى يستمر تميم فى معاداة الشعوب والحكومات العربية، وإلى متى تدفع شعوبها ثمن سياساته.
وقالت مصادر لموقع موقع المعارضة القطرى «قطريليكس»: إن الغانم، التقى فى الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع خطة سريعة؛ لضرورة التحرك وتحريض الجماهير، ضد حكومة «حمدوك»، وبث الخلافات فى الشارع، وإسقاطها بأسرع شكل ممكن.
وبعد الاجتماع مباشرة، صدرت أوامر من قيادات الإخوان فى السودان لـ«اللجان الإلكترونية»، التابعة لهم، بضرورة تشويه الدور الإماراتى فى السودان والإساءة لدولة الإمارات، وكذلك إسقاط الحكومة السودانية، بقيادة حمدوك.
وتتبنى اللجان الإلكترونية، أجندة تخريبية، من شأنها إشاعة حالة الإحباط فى الرأى العام السوداني؛ لتهدد مستقبل التحول الديموقراطى فى السودان، فضلًا عن إهدارها موارد ضخمة من المال العام.
وأوضح الموقع، أن قطر تنوى مسبقًا، أن تصدر للعالم صورة مغايرة تمامًا؛ من أجل التشويش على ما تقوم به من جرائم بالسودان، مثال ذلك، زيارة رئيس الأركان القطرى تزامنًا مع الفضيحة القطرية المدوية، بضبط شحنة سلاح قطرية ضخمة داخل الأراضى السودانية، مهربةً إلى ليبيا، لميليشيات الوفاق الإخوانية، كما أن ذلك قد حدث تزامنًا مع إعلان وصول أول شحنة من المنحة الطبية القطرية للسودان.
وبعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير، فى أبريل ٢٠١٩، طالبت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها، الزبير أحمد الحسن، الضباط المنتمين للإخوان، الذين عزموا على تنفيذ انقلاب ضد المجلس العسكرى الانتقالى السوداني، والذى يرأسه الفريق أوّل رُكن عبدالفتاح البرهان، وذلك ضمن تنفيذ أجندة قطر فى البلاد.
ووضع الإخوان خطة، أهم محاورها الانقلاب والسيطرة على مقاليد السلطة فى السودان؛ حيث تبدأ بفض اعتصام المحتجين، أمام القيادة العامة للجيش السودانى بالقوة المميتة، وتنتهى بالانقضاض الكامل على الثورة الشعبية وإجهاضها، وتشكيل حكومة برئيس وزراء، يتبع للإخوان.