الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. الفريق أسامة ربيع يتفقد أعمال حفر نفق الشهيد أحمد حمدي2

رئيس هيئة قناة السويس
رئيس هيئة قناة السويس يتفقد أعمال الحفر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، منشآت الهيئة الرئيسية بمحافظة السويس، وبرفقته عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
شملت الجولة التفقدية نفق الشهيد أحمد حمدي، ومتابعة أعمال تنفيذ النفق الجديد الموازي له، تلاها زيارة كل من ترسانة بورتوفيق البحرية، وشركة ترسانة السويس البحرية.
بدأت الجولة بتفقد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة وبرفقته المهندس أحمد حجازي مدير إدارة الأنفاق والكباري بالهيئة غرفة التحكم الرئيسية بنفق الشهيد أحمد حمدي.
ثم استمع رئيس الهيئة إلى شرح تفصيلي قدمه المهندس محمد فتحي رئيس النفق عن أعمال إنشاء النفق وتولي الهيئة مسئولية تشغيله وصيانته منذ عام ١٩٨٥، تلاها استعراض أبرز الأنظمة الخاصة بتشغيل النفق كأنظمة الكهرباء وأنظمة الاتصالات ونظام مكافحة الحرائق وتأمين العابرين.
كما تناول العرض التقديمي مشروعات التطوير والصيانة المختلفة التي مر بها النفق خلال السنوات الأخيرة مع إلقاء الضوء على الأنظمة الجديدة الجاري تطويرها وتحديثها وأبرزها أنظمة التهوية ومكافحة الحريق وغرفة التحكم وملحقاتها علاوة على ميكنة كل من منظومة تحصيل الرسوم ومراقبة الصلاحية الفنية للمركبات، فضلا عن تطوير العلامات الإرشادية والتحذيرية داخل النفق.
وأوصى الفريق ربيع خلال زيارته بتطوير أنظمة المراقبة المرئية والحفاظ على متوسط السرعة المحددة والمقدرة ب ٥٠ كم /ساعة ومراقبتها بالرادار.
ويبلغ طول نفق الشهيد أحمد حمدي 1640 مترا، وتستغرق مدة عبوره ثلاث دقائق فقط، ويقدم النفق خدمة العبور على مدى ٢٤ ساعة، ويبلغ متوسط العبور اليومي من خلاله ٦٠٠٠ مركبة خلال فصل الصيف و٥٠٠٠ مركبة يوميا خلال فصل الشتاء.
تلا ذلك القيام بجولة في نفق الشهيد أحمد حمدي 2 لمتابعة أعمال تنفيذ النفق الجديد والوقوف على تطورات العمل به، وفي هذا الصدد، أكد الفريق ربيع على أن النفق الجديد يعد إضافة لمحاور العبور المختلفة التي تربط سيناء بالوطن والتي حرصت الدولة المصرية على الانتهاء منها في وقت قياسي لدفع جهود التنمية في منطقة القناة وسيناء من خلال سلسلة من الأنفاق والكباري العائمة وشبكة طرق مطورة.
وأشاد رئيس الهيئة بالجهد المبذول من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للانتهاء من أعمال حفر النفق في وقت قياسي بنسبة تجاوزت ٧٠ ٪ المقرر الانتهاء منها بالكامل خلال شهر أبريل المقبل بمشيئة الله، لتبدأ فور ذلك أعمال التشطيبات والتجهيزات.
كما حرص رئيس الهيئة على تحية العناصر الأمنية عند المنطقة الأمنية الغربية للنفق وعبر عن تقديره للجهد المبذول لضمان سلامة وأمن المركبات العابرة.
عقب ذلك، توجه رئيس الهيئة إلى ترسانة بورتوفيق البحرية وبرفقته المهندس عادل الشبراوي مدير إدارة الترسانات لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال بناء مشايات وبنتونات كوبري رأس بناس، وأعمال الصيانة التقليدية التي تقوم بها الترسانة للوحدات البحرية المملوكة للهيئة من معديات وصالات وقاطرات مثل القاطرة بركات.
ووجه رئيس الهيئة بالاهتمام بالساحات الخارجية والمزروعات وسرعة إنجاز الأعمال، كما أوصى بالاعتماد على العمالة الفنية بشكل أساسي وربط الحافز بالإنتاج.
ثم انتقل الفريق ربيع إلى شركة ترسانة السويس البحرية، وبرفقته المهندس نصر عبدالعزيز مدير إدارة الشركات وخلال زيارته للشركة تفقد كلا من الحوض العائم والحوض الجاف والقزق الميكانيكي الذي تم إعادة تطويره ورفع كفاءته.
خلال الزيارة، استعرض المهندس عصام مغربي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس البحرية مراحل تطوير وإعادة هيكلة الشركة، لافتا إلى نجاح جهود إعادة الهيكلة في تأهيل العديد من المعدات القديمة وتحقيق التوزيع الأمثل للعمالة على القطاعات المختلفة، فضلًا عن استحداث إدارة متخصصة للتسويق لجذب عملاء جدد وإدخال نشاط الغطس لتلبية احتياجات السوق.
فيما أعرب الدكتور أكرم غبور عن سعادته بنتائج المرحلة الأولى من إعادة الهيكلة والتي جاءت على قدر التوقعات حيث أثمرت عن تأهيل القاطرة حوريس، وتجديد عدد ٢ لنش و٣ صالات بالإضافة إلى تجهيز فريق عمل مخصص لأعمال إصلاح وبناء السفن، مشيدا بما تمتلكه الشركة موارد بشرية ومادية كبيرة.
في كلمته، أكد الفريق ربيع أن إستراتيجية تطوير ترسانات وشركات الهيئة تمضي بخطى ثابتة وفق جدول زمني محدد وخطوات مدروسة لتعظيم الاستفادة مما تمتلكه من أصول ومعدات وموارد بشرية، لافتا إلى أن جهود التطوير تشمل تنمية الموارد المتاحة، وإضافة أنشطة أخرى جديدة لتلبية احتياجات السوق وتعظيم العائد، وذلك بالتوازي مع الارتقاء بالمستوى المهني للكوادر الفنية من خلال تنظيم برامج تدريب متقدمة، فضلا عن فتح أفاقا جديدة للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع الشركات العالمية.