قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إننا نرفض وصم نضال شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية بالإرهاب، فالفلسطينيون ليسوا إرهابيين ولم يكونوا في يوم من الأيام ارهابيين بل هم ضحية الإرهاب الذي مورس بحقهم منذ وعد بلفور وحتى هذه الساعة.
وتابع خلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء، وفدا إعلاميا فرنسيا، "الحرية لا تعطى لطالبيها على طبق من ذهب وكل الشعوب التي تحررت من الاستعمار ومن أنظمة الفصل العنصري قدمت التضحيات الجسام على مذبح الحرية وها هو شعبنا الفلسطيني يقدم التضحيات ويكافح ويناضل من أجل أن يعيش بحرية وكرامة واستقلال في وطنه وفي أرضه المقدسة".
وأضاف، أننا نتمنى من أصدقاءنا المنتشرين في سائر أرجاء العالم بألا يتأثروا بالتضليل الذي يمارسه اللوبي الصهيوني في كل مكان بهدف الإساءة لشعبنا ونضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية ".
وتابع " الفلسطينيون لن يقبلوا الاستسلام والهزيمة ولن يقبلوا بأن تتم تصفية قضيتهم ونحن نعرف جيدا من هم أعدائنا ومن هم أصدقائنا والفلسطينيون كافة واعون لهذه المسألة وأصدقاؤنا منتشرون في كل مكان وهم أناس يتحلون بالرقي الإنساني والحضاري والفكري والأخلاقي وهم يدركون بأن دفاعهم عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إنما هو انحياز للحق والعدالة ونصرة لشعب مظلوم عانى من ظلم تاريخي منذ عشرات السنين".
