عقدت شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، بنقابة المهندسين، اليوم الأحد، جمعيتها العمومية بعد مرور ساعتين على الموعد المقرر لانعقاد الجمعية العمومية للشعبة، واكتمال النصاب القانوني، بقاعة المهندس، عثمان أحمد عثمان، بمقر النقابة العامة.
ولفت المهندس خالد العطار، رئيس الشعبة، إلى نجاح الشعبة خلال العام الماضي، بسبب حدوث تعديل كبير في مجالات الهندسة الاستشارية والتخصصات الدقيقة، بجانب استحداث مجالات في الهندسة الاستشارية فيما يخص الهندسة النووية.
وأضاف العطار، أن قائمة الاستشاري في الأعوام السابقة كانت تشمل مجالين فقط، وقمنا بزيادتها إلى ستة مجالات، الأمر الذي لم يحدث منذ أكثر من عشرين عامًا.
وأضاف رئيس الشعبة، إلى أنه من بين الأمور المهمة التي قامت بها الشعبة خلال العام الماضي لخدمة مهنة الهندسة الكيميائية والنووية ومهندسيها، هو تسجيل خريجي قسم البتروكيماويات من كليات الهندسة في شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، بدلًا من تسجيلهم في شعبة هندسة البترول والتعدين، وهو ما كان يحدث في السابق، الأمر الذي أدى إلى تداخل الاختصاصات، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه مصلحة كل من الشعبتين، بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بتوصيف مهندسي الكيمياء والنووي وتوظيفهم.
واستعرض الدكتور المهندس إبراهيم إسماعيل، أمين الشعبة، بعض إنجازات شعبة الكيمياء والنووي خلال العام الماضي، والتي من بينها دراسة مشكلة تعيين مهندسي الهندسة الكيميائية، وخاصة في مجال الصناعات البترولية، وتم عمل توصيف لمهام المهندس الكيميائي لإرسالها إلى الوزارات المختلفة والشركات الكبرى للأخذ في الاعتبار عند اختيار المهندسين المناسبين للقيام بالمهام المطلوبة، وكذلك إضافة مجال النمذجة والمحاكاة للعمليات في الصناعات الكيميائية، مقترحا عمل ملتقى هندسي كل 6 شهور، لمهندسي الشعبة للمشاركة الإيجابية والعمل داخل الشعبة.
وأوضح أنه تعمل تعديل الصناعات النووية لتصبح، تكنولوجيا- تشغيل- صيانة المفاعلات النووية، وتداول المصادر والمواد الإشعاعية، هندسة المعجلات ووحدات التشعيع الصناعي، ووحدات صناعة ومعالجة وتخزين الوقود النووي، وإنتاج ومعالجة النظائر المشعة، رقابة الجودة والتقييم والتفتيش في الصناعة باستخدام المصادر الإشعاعية، بدلًا من تكنولوجيا المفاعلات النووية وتشغيل المفاعلات النووية - تداول المواد المشعة، الأمان النووي- معالجة المخلفات المشعة والتخلص منها.
