السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تأييد إعدام عامل وحبس عشيقته قتلا سيدة وطفلتها في إمبابة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أسدلت محكمة جنايات النقض الستار على قضية هزت الرأى العام فى الجيزة، بتأييد حكم الإعدام لصاحب محل هواتف، والسجن ١٥ سنة لعشيقته، بتهمة قتل ربة منزل وطفلتها وإشعال النار فى جثتيهما لسرقتها.
تعود أحداث الواقعة عندما توجهت «فايزة» ربة منزل، إلى محل المتهم «سامى» صاحب محل هواتف محمول؛ حيث كانت تتردد عليه من وقت لآخر وتستشيره فى أمور حياتها، لكن المتهم لم يكن مصدر ثقة؛ حيث لعب الشيطان برأسه لارتداء المجنى عليها مشغولات ذهبية كبيرة، حيث ذهبت له لتطلب منه المساعدة لبيع بعض الأثاث المنزلى بشقتها لشراء غيره، وعمل بعض التجديدات فى مسكنها، فاختمرت فى ذهنه فكرة قتلها وسرقتها.
فاستعان المتهم بفتاة تدعى «هالة»، كانت تعمل عنده فى المحل، ووجد فيها الوسيلة التى يعتمد عليها فى تنفيذ مخططه الإجرامى؛ حيث رمى شباكه عليها وأوهمها بأنه يحبها وينوى الزواج منها، لكنه أخبرها أنه يمر بضائقة مالية تعوق إتمام الزواج منها، وعرض عليها فكرة سرقة المجنى عليها لإتمام زواجهما.
وافقت الفتاة على مساعدة المتهم فى ارتكاب جريمته بعدما أوهمها بالزواج منها، واتفقا على زيارة المجنى عليها بداعى مشاهدة الأثاث الذى ترغب فى بيعه؛ حيث أحضر المتهم «مخدر» لدسه لها فى الشاى.
صعد المتهم برفقة شريكته الفتاة وطرق باب شقة المجنى عليها التى رحبت بهما وأحضرت لهما الشاى، فاستدرجت المتهمة المجنى عليها فى الكلام وأوهمتها أنها تستطيع قراءة «الكف»، وذلك لإتاحة الفرصة لشريكها المتهم بدس المخدر فى الشاى للضحية، التى عقب تناولها فقدت الوعى؛ حيث حملها المتهم ووضعها فى غرفتها وقتلها بوضع «إيشارب» حول عنقها وخنقها، ثم استولى على مجوهراتها وأموالها فى الشقة، وعقب دخوله غرفة أخرى وجد المتهم طفلة ابنة المجنى عليها، فلم يتردد فى قتلها بخنقها خشية فضح أمره، ثم أشعل النار فى غرفة المجنى عليهما والشقة، لإيهام الجيران بأنه حادث حريق.
هرب المتهم برفقة الفتاة وعادا إلى محل الهواتف المحمول، وشارك المتهم الأهالى فى إطفاء الحريق لإبعاد الشبهة عنه، ثم قرر بيع المشغولات الذهبية لأحد التجار الذى أبلغ الشرطة بعدما ثبت من تحريات المباحث أن الواقعة ليست حريق، وإنما بها شبهة جنائية بدافع سرقة مجوهرات المجنى عليها، ليتم القبض على المتهم والفتاة وتحيلهما النيابة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكما بالإعدام للمتهم والسجن ١٥ سنة للمتهمة.