الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"احكيلي" يؤكد انتعاش السينما المستقلة.. وماريان خوري: سعيدة بعرض الفيلم بالمحافظات.. والأفلام المستقلة تسترد عافيتها بدور العرض المصرية

المخرجة ماريان خورى
المخرجة ماريان خورى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت دور العرض المصرية في الفترة الأخيرة عددا من الأفلام المستقلة، حققت إيرادات كبيرة رغم ندرة جمهورها في مصر خلال السنوات الماضية؛ حيث بدأ الإقبال على هذه الأفلام بعد نجاح فيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى، الذى لعب على مشاعر الجمهور وحقق نجاحًا كبيرًا داخل مصر وخارجها، ووصوله إلى مهرجان كان السينمائى العام قبل الماضى. ثم الفيلم التسجيلى «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى، الذى شارك مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائى وحصوله على جائزة الجمهور.
كامل العدد.
وطرحت ماريان خورى، فيلمها في سينما زاوية والزمالك، يوم الثلاثاء الماضى، وكانت المفاجأة أن دور العرض رفعت لافتة «كامل العدد»، وهو ما لم يحدث لفيلم مستقل من قبل.
وعبرت «ماريان خوري» عن سعادتها لانطلاق العرض التجارى للفيلم بمختلف محافظات الجمهورية، واستيعاب الجمهور المصرى لكافة أشكال الفنون، وكشفت عن مشاركته في عدد من المهرجانات السينمائية سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وكان العرض العالمى الأول للفيلم من خلال مهرجان أمستردام الدولى للأفلام الوثائقية (IDFA)، وحصل على جائزة الجمهور خلال منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى في نسخته الـ41. وحصد الفيلم العديد من الآراء النقدية الإيجابية عربيًا وعالميًا. 
ويرصد فيلم «احكيلى» رحلة شخصية -إنسانية وبصرية- تمتد لأربع سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التى يعود أصلها إلى بلاد الشام. تدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، «الأم» هى مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خورى، و«الابنة» هى ابنتها «سارة» التى تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التى ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.
يوم الدين
في سياق آخر، نجح فيلم «يوم الدين» لأبو بكر شوقى، في تغيير نظرة الجمهور لمفهوم الأفلام المستقلة، وحقق إيرادات ضخمة قدرت بنحو 1.093.737 مليون جنيه، عقب عرضه بـ6 أسابيع في صالات السينما المحلية، وهو رقم ضخم بالنسبة لنوعية هذه الأفلام غير الرائجة لدى الجمهور المصرى.
أحداث الفيلم تدور خلال رحلة على الطريق عن رجل يدعى بشاى في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هى اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه النوبى أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا. شارك الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى العام قبل الماضى، وحصد جائزة فرانسوا شاليه للأفلام الموجهة لقيم الحياة والصحافة.
فيلم «عندى صورة» للمخرج محمد زيدان، لم يكن بعيدًا عن تلك الهالة التى رافقت الأفلام السابقة؛ حيث حصل على عرضه العالمى الأول بمهرجان الجونة السينمائى في نسخته الأولى، كما نال جائزة أفضل فيلم وثائقى في مهرجان طرابلس بلبنان، جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة في المهرجان القومى للسينما، والجائزة الأولى لأفضل فيلم وثائقى ضمن فعاليات برنامج عروض منصة الشارقة للأفلام الذى نظمته مؤسسة الشارقة للأفلام.
یصنع مخرج الفيلم بمساعدة كمال الحمصانى، أحد أقدم مساعدى الإخراج في مصر، فیلمًا وثائقیًا عن (مطاوع عویس)؛ أقدم كومبارس في تاریخ السینما المصریة، والذى عمل في أكثر من 1000 فیلم. ولكن المخرج یجد نفسه عالقًا بین كیف یرید أن یصنع فیلمه، وبین طریقة صنع الفیلم من وجهة نظر الصدیقین كمال ومطاوع.