صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان "كتاب الخلود" للشاعر محمد منصور.
ويضم الديوان عددًا من القصائد التي تجمع بين العمودي والتفعيلة، في قسمين مختلفين يرصد أحدهما "حالات الموت"، بينما يرصد الآخر "أحوال الحياة".
وسبق للشاعر إصدار ديوان "الأرض تشربها الدماء" عام 2009، ثم "السفر في الأسود" 2010، و"صوتي كافيًا لإضاءة البيت" 2013، و"يوميات مؤلف" عام 2016.
وحصل الشاعر على عدَّة جوائز، منها الجائزة الأولى من اتحاد الكتاب للشعراء الشباب 2009، وجائزة الدولة التشجيعية 2012 عن ديوانه "السفر في الأسود".
ومن أجواء الديوان:
والآنَ أعرفُ أنني قد مِتُّ، أعرفُ أنَّ قافلةً ستحملني إلى بلدي الجديد..
جسدي الممزقُ من معاركَ لم أخضها ليس أثقلَ من دموعِ وحيدةٍ تبكي على ولدٍ وحيد..
ودمي يسيلُ على الرمالِ، فتَنبُتُ الأعشابُ حمراءَ، الجبالُ ستنحني لتظلل الغرباءَ، والغرباءُ لا يصلونَ إلا حينما تتوقف الصحراء عن إغرائهم بالسير نحو المستحيلِ، فكلما وصلوا إلى المعنى القريبِ تعلَّقوا -في شهوة الترحالِ- بالمعنى البعيد!
