أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن التعليم الفنى والتدريب المهنى يعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030، ويسهم في دعم منظومة التنمية التكنولوجية الحديثة، وتوفير العمل اللائق والمستدام للشباب، بالإضافة إلى رفع تنافسية الإنتاج الصناعى وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأوضح، في بيان له اليوم الأحد، أنه مع تزايد الاهتمام الحكومى في السنوات القليلة الماضية بالتعليم الفني، أصبح نحو 54% من طلاب الإعدادية يتجهون للتعليم الفني، بينما 46% الباقون يتجهون للثانوية العامة، فهناك 2100 مدرسة، تضم 2 مليون طالب بالتعليم الفني.
وأضاف أن الدولة ستتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا 10 مدارس تطبيقية تكنولوجية في مصر بعدما كان العدد 3 مدارس فقط، كما تهتم بتطوير المناهج التعليمية والتدريبية لتتواكب مع متطلبات تطور الصناعة العالمية، وتدريب وتأهيل المدرسين والمدربين وبناء قدراتهم، وتطوير البنية التحتية لهذه المؤسسات التعليمية والتدريبية، وكذا توفير أحدث الماكينات والمعدات اللازمة للتدريب، بالإضافة إلى تطوير وتطبيق منظومة الجودة بها، وتعزيز مهارات الطلبة والخريجين من خلال تطوير وحدات تدعم الانتقال لسوق العمل داخل المؤسسات التعليمية والتدريبية وتشجيع فكر العمل الحر، وريادة الأعمال، ودعم الطلاب المبتكرين بالتعليم الفني والتدريب المهني بالدولة، كما أن الكليات التكنولوجية الجديدة نقلة نوعية للتعليم الفني، فالنهضة الألمانية قامت على التعليم الفني، مضيفا أن الكليات التطبيقية تفتح مجالات العمل للطلاب.
