أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تقدم المرشح الليبرالي، بيرني ساندرز، بفارق كبير في استطلاعات الرأي، فيما يخص انتخابات ولاية آيوا المهمة، والتي ستعقد بداية الشهر المقبل، وحصل ساندرز على 25% مستفيدًا من دعم الليبراليين وانقسام الديمقراطييين المعتدلين.
كما كشف الاستطلاع عن تراجع جو بايدن إلى المركز الثالث حاصدا 17%، فيما حل ثانيا المرشح بيتوب 18%.
ومن جهته، كشف موقع "بيرت بارت" المحافظ عن استعداد الرئيس السابق، باراك أوباما، للتدخل لمنع صعود بيرني ساندرز.
وقال أوباما محذرًا "إن المواطن الأمريكي العادي لا يعتقد أنه يتعين علينا هدم النظام بالكامل وإعادة تشكيله"، هذا ما يشير إلى قلقه من مرشحي أقصى اليسار.
وفي بيان لأوباما في نوفمبر، أشار ريان ليزا من "بوليتيكو" إلى أن أوباما يعتبر دوره في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين بمثابة "توفير حواجز لمنع العملية من أن تكون قبيحة للغاية وتوحيد الحزب عندما يكون المرشح واضحًا"، لكن بقي هذا الاستثناء واحد وهو بيرني ساندرز.
