استقبل قصر ثقافة الزقازيق التابع لقصر الشرقية العرض المسرحي "حكاية الحكاية" سيرة الراوى الباحث عن أمه ضمن عروض التجارب النوعية.
وفي بيان للهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأحد تهدف التجارب النوعية إلى هدفين رئيسيين أحدهما فني إبداعي والآخر واقعي جغرافي، لإيجاد أشكال مغايرة وحديثة للتقديم المسرحي من خلال التجربة والمحاولة بل والتجريب أيضا في عناصر العرض المسرحي.
العرض من تأليف وإخراج محمد الدرة، بطولة كوكبة من الفنانين منهم نعمت الله في دور صقرية، مروة فريد دور العابدة، آلاء الخولى تشخص بنكين، هايدى السيد في دور راقية ومحمد أشرف في دور الراوى، مكياج تامر الجمال، تأليف موسيقي وألحان عبد الرحمن مطرب، تصميم استعراضات ياسر هجرس، تصميم وتنفيذ إضاءة محمد الهادى، ديكور وملابس حسام عبد الحميد، تنفيذ ملابس سمير الشيدر وماهر عبد المعز، مخرج منفذ محمد ممدوح الهادى.
تدور فكرة العرض حول البحث عن الهوية المصرية والتمسك بالتراث والأصل والحضارة والتحصن بها ونبذ التطرف وكل الأفكار المتطرفة، وتعظيم الشخصية المصرية واحترام وتمكين المرأة المصرية، وتأصيل عادات وتقاليد وحضارة محافظة الشرقية بذكرها ووصف شوارعها ومعالمها بالمسرحية داخل الأحداث نفسها، أما أحداث العرض فتقدم راوى مصرى كفيف ليس له عنوان قضى حياته يحكى حكايات أشكالا وألوانا إلا حكايته كانت من غير ألوان".
تحكي القصة أن غريب تاه من أمه في ساعة سوق كان عمرى خمس سنوات تركها ليسعى وراء أهوائه في طلب لقمة عيش، ضاع بصره من كثرة دموعه على فقدان أمه، قابل أشخاص كثيرة فيهم الخير وفيهم الشر حتى قابل شخص عطف عليه وأخذه ورباه وعلمه قصص المساكين والجبار، والجزية والحصان والتمر ولبن الجمال ولغة السحرة والخيال وقال له "هذا تراثك وأصلك عليك أن تتحصن به وتعيش قوى، فكان رجل قليل الكلام لكنه يوم أن يتكلم يهز قلوب وفى النهاية تركه لما عرف نواياه، فقرر أن يهرب وبدأت قصته في البحث عن أمه فدخل في عدة مغامرات مع أمهات لسن فيهن أمه منهم صقرية التى حكت حكاية الشرقية من الشمال للجنوب وسردت قصة بحر "مويس " حيث يعود تسميته لسيدنا موسى، وحكاية راقية وبعد عدة حكايات وجد أمه الحقيقية المصرية الأصيلة "بنكين "المنوط بها مصر بالحضارة والتاريخ والأصالة مصر أم الدنيا وعاد نظر الراوى وبدأ تعليمه من البداية.
