الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"هشام" يغرز أسياخ الحديد في جسده.. ويسخر قدراته لمساعدة الضعفاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عالم الخوارق أو ما وراء الطبيعة هو عالم ظهر في العصر الحديث، ويرتبط بظواهر خارقة تعتمد على الطاقات التى توجد داخل كل إنسان، ويدركها عقله الباطن فقط.
هذا ما حدث بالفعل، حين التقت "البوابة نيوز" بأحد الشباب المصري، ابن مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، والذى ظهر في العديد من المواقف البطولية في مساعدة الآخرين من أبناء مدينته، وهو هشام هاشم الذى قال: اسمى هشام هاشم عبد الباسط الإسطمبولي، ابن مركز البدرشين -الجيزة، (٣١ سنة) حاصل على دبلوم فنى صناعي، ليس لى أى نشاط رياضي، ولا أمارس أي تمارين، مواصلا: الموضوع من البداية كان منذ ١٦ عاما تقريبا، حينما تهيأت لى الظروف لمساعدة إحدى الجارات في رفع معدات البناء وعبوات الأسمنت الخاصة بها، نظرا لعدم قدرتها الصحية على رفع تلك الأوزان الثقيلة، وحكمت الظروف أن أقوم برفع تلك الحمولة بمفردي، دون أية مساعدة من أحد، ما جعل الناس ينظرون إليّ بانبهار، جعلت الكثير يخافني، والأكثر كان معجبا بتلك القدرات، بالإضافة إلى أنى طفل، لا يتعدى سنى ١٥ عاما، ومن هنا كانت البداية، وأنا لا أبالى ماذا حدث، وما أهميته، إلا أنى أثق كثيرا أنها هدية من الله، ورفعت بالفعل كمية كبيرة منها، واستمررت في نقلها من مكان لآخر دون أى تعب أو إرهاق، وهذا ما أصاب أهل المركز بالذهول، ولكن قوتى فاقت تصوراتهم وخيالهم، بالإضافة إلى أنى اشتركت في عروض كثيرة بعدها، ولكن حدث شيء غريب، حيث قمت بغرز أسياخ حديدية في جسدى دون إحساس بأى ألم، ما جعل الناس تتساءل: كيف حدث هذا؟ وكيف يستطيع أن يغرز أسياخا حديدية في أجزاء من جسده دون أن يتألم؟ ويشد بها عربة كبيرة، ويتحمل الكثير من الضغوط والألم؟
فعلت ذلك وكنت في منتهى السعادة، فأنا مختلف عن الناس.
واستكمل هشام: تلك القدرة ولدت بداخلى منذ الصغر، منذ أن كنت في الصف الأول الإعدادي، بعد ملاحظتى أن بنفسى قوة أبهرتنى كما أبهرت الجميع، القدرة الإلهية ليس لها تنمية وتدريبات، وإنما هى منحة من الله، ليست موهبة ودراسة ليكون لها تدريبات، وأنا لم أكن أبغى الشهرة ولا الكسب، ولكننى أمارسها، كشاب مصرى لديه قدرات خاصة، تميز بها أبناء الوطن العربى عن غيرهم.
وأكد أن امتلاكه لهذه القدرة التى حباه الله بها ساعده على التركيز والصبر والاهتمام بما هو أفضل، وحلمه أن يشترك في أحد العروض المصرية ليعرض قدراته على الشاشات العالمية، ليعرف الجميع أن مصر بها شباب قادر، يقدم الخوارق المصرية للعالم، واستكمل: تلك القدرات جعلتنى أكثر صبرا وتحملا، وفعل الخير يجعلنى الأفضل على الإطلاق لكونه سببا في مساعدة الناس.