الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فيروس "كورونا" لحظة بلحظة.. إصابة 1300 شخص وإجراءات مشددة بالصين وجميع دول العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ ظهوره في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي الصيني (وسط-شرق)، في ديسمبر الماضي، وأصبحت أخبار انتشار العدوى بفيروس كورونا الجديد المميت، تتجدد كل يوم ومن دولة لأخرى ومن قارة لأخرى.
الرئيس الصيني شي جينبينغ قال اليوم السبت، إن انتشار وباء الالتهاب الرئوي الفيروسي يتسارع ويضع الصين في وضع خطير.
وأصيب بعدوى الفيروس إجمالًا نحو 1.300 شخص، غالبيتهم في الصين، توفي من بينهم 41 بينما يبقى 237 في حالة حرجة، بحسب آخر حصيلة رسمية، ومعظم المصابين الذين قضوا حتى الآن، هم من تخطوا الـ65 عامًا أو يعانون من أمراض سابقة.
وأعدت شبكة "يورو نيوز" تقرير عن تطورات فيروس كورونا حتى الآن حول العالم: 
الصين:
أمرت السلطات الصينية بفرض إجراءات على مستوى البلاد للكشف عن حالات الإصابة المشتبهة بالفيروس على القطارات والطائرات والحافلات، وأفاد بيان لجنة الصحة الوطنية أنه سيتم وضع محطات للكشف عن الإصابات وسيتم نقل الركاب الذين يُشتبه بإصابتهم "فورًا" إلى مركز صحي.
وجاء الإعلان بينما أغلقت السلطات خمس مدن جديدة تعد نحو 56 مليون نسمة السبت.
ووضعت مدينة ووهان تحت الحجر الصحي كما منعت مظاهر الاحتفال بالعام الصيني الجديد وتم حظر حركة السير غير الضرورية اعتبارًا من منتصف ليل الأحد (16.00 ت غ) في المدينة التي تعدّ 11 مليون نسمة كما مُنعت القطارات والطائرات من مغادرة المدينة منذ الخميس.
وأُرسل الجيش إلى المنطقة المحظورة، ثلاث طائرات أنزلت مساء الجمعة 450 طبيبًا عسكريًا وعاملين آخرين في المجال الطبي لدى بعضهم خبرة في مكافحة وباء إيبولا وسارس، وهو مرض مماثل لفيروس كورونا المستجدّ أودى بحياة 650 شخصًا في الصين القارية وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003.
كذلك قررت حكومة بكين تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين كما أعلن التلفزيون الصيني السبت.
واعتبارا من الاثنين القادم، لن تتمكن وكالات السفر الصينية من بيع حجوزات في الفنادق ورحلات منظمة.
الحالات التي سجلت في "آسيا-المحيط الهادىء، وأوروبا، والولايات المتحدة"، في الأيام الأخيرة، هي لأشخاص أتوا من الصين.
ويُفترض أن يتمّ توزيع الأطباء العسكريين في مستشفيات المدينة التي تستقبل عددًا كبيرًا من المصابين بالالتهاب الرئوي الفيروسي، وفق ما ذكرت وكالة الصين الجديدة.
ويتم الأن بناء مستشفى مخصّص لاستقبال ألف مصاب بالفيروس في غضون عشرة أيام، ويُفترض أن يفتح أبوابه في الثالث من فبراير، وفق وسائل إعلام رسمية.
خارج ولاية هوباي، أعلنت السلطات فرض إجراءات للكشف عن الإصابات في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت لجنة الصحة الوطنية أنه سيتمّ وضع محطات للكشف عن الإصابات وسيُنقل الركاب الذين لديهم أعراض التهاب رئوي "فورًا" إلى مركز صحي.
وفي هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي تحت سلطة بكين، ثبتت إصابة خمسة اشخاص زاروا ووهان سابقا.
وفي ماكاو أعلنت سلطات في 22 يناير إصابة امرأة، وهي سيدة أعمال تبلغ 52 عاما وصلت قبل قبل ثلاثة أيام بالقطار الآتي من مدينة تشوهاي الصينية. وجرى تسجيل إصابة ثانية مذّاك.
وعززت دول آسوية عدة، من بانكوك إلى سنغافورة، إجراءات المراقبة لدى وصول الطائرات التي أقلعت من مناطق الخطر.
الولايات المتحدة الأمريكية:
أدخِل رجل ثلاثيني زار منطقة ووهان وعاد منها في 15 يناير، إلى مستشفى غير بعيد عن سياتل، وفق ما أعلنت السلطات في 21 يناير، وكان الرجل اتصل بنفسه بخدمات الطوارئ في 19 يناير بعد ظهور أعراض عليه، وتوصف حالته بأنها مُرضِية.
وسجّلت حالة أخرى في 24 يناير لدى ستينية وصلت من ووهان في 13 يناير وتسكن في شيكاغو، وتقول السلطات الصحية المحلية إنّها "في حال سريرية جيدة.
وأكدت شركة ماكدونالدز الأمريكية في بيان أنها ستغلق مطاعمها في خمس مدن في مقاطعة هوباي على خلفية انتشار الفيروس.
فرنسا:
يوجد ثلاث حالات، هي الأولى في أوروبا، وتأكد التعرض لها في 24 يونيو، أحدهم في بوردو والآخران في باريس، وكان الثلاثة قد سافروا إلى الصين في المدة الأخيرة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن باريس تعتزم تأمين حافلات ليتمكن الفرنسيون الموجودون في ووهان من مغادرتها.
وأعلنت لندن وروما اتخاذ إجراءات مراقبة للركاب القادمين من ووهان.
أستراليا:
تأكد وجود أربع حالات في أستراليا في 25 يناير، الشخص الأول الذي التقط العدوى رجل وصل إلى ملبورن آتيا من ووهان قبل اسبوع من ذلك، أما البقية فزاروا بدورهم الصين.
اليابان:
الحالة الأولى في اليابان سجّلت لثلاثيني أدخل إلى المستشفى في 10 يناير بسبب إصابته بحرارة مرتفعة وأعراض أخرى، بعد عودته قبل أيام قليلة من ووهان.
وسجّلت حالتان أخريان بعد إجراء اختبارين لشخصين يسكنان في ووهان.
ماليزيا:
ثمة ثلاث حالات، جرى الإعلان عنها في 25 يناير وتخص ثلاث صينيين من ووهان، امرأة تبلغ 66 عامًا وشابان وصلا قبل يومين عبر سنغافورة.
نيبال:
جرى الإعلان عن أول حالة في 24 يناير في النيبال، لدى طالب عاد في 9 من الشهر من نيبال.
سنغافورة:
أعلنت سنغافورة في 23 يناير عن الإصابة الأولى التي تعرّض لها رجل يبلغ 66 عامًا بعد ثلاثة أيام من وصوله من ووهان وهو يعاني من الحرارة والسعال.
وثبتت إصابة ابنه الذي رافقه والبالغ 37 عاما.
وكذلك كان حال خمسينية تعيش في ووهان، وصلت في 21 يناير.
تايوان:
الحالة الأولى التي سجّلت في تايوان لامرأة خمسينية وصلت من مقر إقامتها في ووهان في 20 يناير، وكانت تعاني من الحرارة والسعال وألم في الحنجرة.
تايلاند:
جرى تسجيل أول إصابة خارج الصين في تايلاند في 8 يناير، لامرأة عائدة من زيارة إلى ووهان، جرى تسجيل أربع حالات أخرى لصينيين، تعافى صينيان من بينهم وعادا إلى بلديهما.
فيتنام:
أدخل صينيان إلى المستشفى في 17 و18 يناير، رجل وصل من ووهان في 13 يناير وابنه الذي يسكن في هو-شي-منه وتلقى العدوى، بحسب ما أعلنت السلطات في 23 يناير الجاري.
السعودية:
أعلنت القنصلية الهندية في جدّة أنّ ممرّضة هندية تعمل في السعودية أصيبت بفيروس من سلالة كورونا لكنّه ليس فيروس كورونا المستجدّ، مصحّحة بذلك معلومة أوردها في وقت سابق وزير الشئون الخارجية الهندي.
وأكد المركز الوطني السعودي لمقاومة الأمراض أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة بالفيروس المستجد حتى الآن.
تدابير بالمطارات العربية:
وأعلنت السلطات في مطارات كل من الكويت وإماراتي أبو ظبي ودبي إجراء فحص طبي شامل لجميع المسافرين القادمين من الصين.
وقالت الكويت إنها زودت منافذها الحدودية بكاميرات حرارية لرصد حالات الإصابة بالفيروس.
وأعلنت سلطات مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت عدة إجراءات وقائية بحق المسافرين القادمين من الصين وعدة دول آسيوية.
وطلبت سلطات المطار من شركات الطيران تزويد المسافرين القادمين من تلك الدول باستمارات خاصة لملأها وتسليمها لقسم الحجر الصحي بالمطار.
ورفعت مصر درجات استعداداتها بأقسام الحجر الصحي في جميع المطارات والموانئ وتجهيز أقسام العزل بالمستشفيات للتعامل الفوري مع أي حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس.
كذلك ستتنشط السلطات المصرية في تفعيل إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدى الساعة.
وقرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية بالمطارات والموانئ من أجل الكشف المبكر عن إصابات واردة بالفيروس.
إجلاء رعايا:
أعلن مصدر رسمي أردني السبت أن الحكومة الأردنية حصلت على موافقة السلطات الصينية لإجلاء مواطنيها المقيمين في مدينة ووهان الصينية بأسرع وقت ممكن، بسبب الوباء المتصل بفيروس كورونا المتفشي في المدينة.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، سيتم إرسال طائرة لإخلاء المواطنين الأردنيين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية بأسرع وقت ممكن، حيث بدأت الجهات الحكومية المختصة بترتيب الإجراءات لذلك".
وأضافت إن الحكومة حصلت على موافقة السلطات الصينية على عملية الإخلاء من المدينة التي فرض عليها حجر صحي، مشيرة إلى أن سفارة المملكة في بكين تتواصل مع السلطات الصينية والمواطنين الأردنيين لإتمام عملية الإخلاء في أسرع وقت ممكن.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في وقت سابق السبت إن بلاده طلبت من السلطات الصينية السماح لها بإجلاء مواطنيها المقيمين في مدينة ووهان الصينية بسبب الوباء المتصل بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن واشنطن ستبدأ في ترتيب رحلات جوية لإعادة المواطنين والدبلوماسيين الموجودين في ووهان بعدما حصلت على موافقة الخارجية الصيني للبدء في ذلك.