ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجة شرق تركيا، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وأكثر من ألف إصابة، مما تسبب في انهيار المباني، ودفع السكان المذعورين إلى الاندفاع إلى الشارع.
ويجري الآن اتخاذ جميع الخطوات لمساعدة الناس في موقع الزلزال، الذي كان مركزه في بلدة سيفريس الصغيرة الواقعة على ضفاف البحيرة في مقاطعة الازيغ الشرقية.
وقال أحد شاهدي العيان والذي يعيش في مدينة الازيج "كان الامر مخيفا للغاية وسقطت الأثاث فوقنا، وهرعنا إلى الخارج"، وقالت "سنمضي الأيام القادمة في مزرعة خارج المدينة".
وأسفر الزلزال عن مقتل ثمانية أشخاص في مقاطعة إلزيج وستة آخرين في مقاطعة ملاطية المجاورة الواقعة جنوب غرب البلاد.
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حجمها بـ 6.7، وقالت إن عمقها 10 كيلومترات (نحو ستة أميال).
وعرض التلفزيون التركي صورا لأشخاص عالقين في شقق يندفعون في الخارج في حالة من الذعر، فضلا عن حريق على سطح مبنى واحد.
كما أظهرت لقطات فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين محاصرين في مبنى انهار في قرية تبعد نحو 30 كيلومترًا عن إلزيج، وتم سحب شخصين أحياء من تحت الأنقاض.
وتم تسجيل 60 هزة ارتدادية بعد زلزال يوم الجمعة، وهناك أكثر من 400 فريق إنقاذ تم توجيههم نحو المنطقة.
في عام 1999، ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.4 درجة إزميت في غرب تركيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص، من بينهم نحو 1000 شخص في إسطنبول أكبر مدن البلاد.
