الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

علي الدين هلال: أمريكا أنفقت 60 مليون دولار لدعم ما حدث بمصر في 2011

الدكتور على الدين
الدكتور على الدين هلال، المفكر السياسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور على الدين هلال، المفكر السياسى، إن أمريكا أنفقت 60 مليون دولار لدعم ما حدث بمصر في 2011، قائلا: "أنا حذر جدا في إجابتى، لأنها في النهاية إجابة سهلة وستقع في دائرة المؤامرة، إنما إذا أخذت بها فهل تتصور أن هناك قوة خارقة تحرك ملايين الأفراد في أكثر من دولة، وأيضا تحرك رؤساء الدول وجيوش".
وأضاف هلال في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": "لكن أميل إلى أن التفسير معقد، لوجود مشكلات داخلية، ففى تونس، كان هناك رغبات في التغيير، وجاءت مصادفة «مواطن» أشعل النار في نفسه، فتحرك الناس، وبالتالى هناك عوامل حقيقية لا أحد يستطيع إنكارها، لكن هناك من وجد الفرصة لدعم المظاهرات وتحريكها لما يتفق مع مصالحه ونفوذه".
وأشار إلى أن هناك العشرات من الحركات الصغيرة التى تضم أعدادا قليلة مثل كفاية وغيرها، وحدث صدفة أيضا، حادث لمواطن يدعى خالد سعيد، فجأة انتشرت صفحة باسمه على مواقع التواصل، ما يشير إلى أنه رمز لأمر ما، وبدأ متابعة جنازته ونشر كل قصته، لتهييج الرأى العام، وكون أن ردود الأفعال وقتها للدولة المصرية تأخرت، ما زاد من التهييج، وتدخلت بعض الأطراف الخارجية، فتم اقتحام السجون فجر يوم 28 يناير، وهذا أمر مخطط له مسبقا من عناصر خارجية، لا أحد ينكر وجود عوامل داخلية حقيقية، وأيضا تدخلات خارجية إقليمية ودولية.
وتابع: "في شهادة لـ«آن باترسون»، أمام الكونجرس الأمريكى، قالت فيها، إن أمريكا أيدت الثورة المصرية من البداية، وأنفقنا 60 مليون دولار على منظمات أهلية في خلال شهور، أيضا من دلائل وجود تدخلات خارجية، انتشار فروع كثيرة للمعهد الديمقراطى الأمريكى، دون وجود إذن من السلطات المصرية، وطوال عام 2011، تحولت مصر مرتعا لمخابرات أى دولة في العالم، ومنها المخابرات الإيرانية، وبعدها زارها رسميا الرئيس الإيرانى في عهد الإخوان".
وأضاف أن هناك أحداث يمكن أن تطلق عليها مؤامرة 100%، مثل العدوان الثلاثى على مصر، وأيضا يوجد تداعيات أحداث ببعضها بدأ بطريقة بريئة، يلتفت إليها قوة داخلية فيقفز عليها، وينتهز الفرصة قوة خارجية لتوجيه الأحداث وفق مصالحها ومطامعها.