قالت إليزابيث بيرس المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، إن المنظمة الدولية تعمل من أجل توسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة لأكثر من 126 ألف نازح في شمال غرب سوريا خلال عمليات البرنامج عبر الحدود.
وأشارت المتحدثة، في مؤتمر صحفي امس الجمعة في جنيف، إلى أن شهر ديسمبر وحده شهد نزوح أكثر من 312 ألف شخص من إدلب، 80% منهم من النساء والأطفال، حيث انتقلت معظم العائلات النازحة إلى منطقة دانا شمالا والتي تزخر بالمخيمات والمستوطنات.
وأوضحت أن البرنامج، منذ يناير إلى ديسمبر 2019، قام بزيادة مساعداته الغذائية في شمال غرب سوريا بشكل كبير من 550 ألف مستفيد إلى مليون مستفيد، على خلفية تزايد الصراع والنزوح.
وتابعت أن البرنامج وشركاءه يقومون بتقديم الغذاء المنقذ للأرواح لما يكفي لنحو مليون شخص لمدة ستة أسابيع في شمال غرب سوريا وشددت على أهمية أن تتمكن المنظمات من الاستمرار في الوصول إلى المحتاجين في تلك المنطقة.
من جانب آخر، لفتت المتحدثة إلى أن الوضع الأمني في شمال شرق سوريا لا يزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به، مشيرة إلى أن البرنامج قدم مساعدات لنحو 600 ألف شخص من النازحين وأفراد الأسر الضعيفة مع زيادة المساعدات الغذائية الشهرية وذلك منذ أواخر نوفمبر.
ونوهت بيرس إلى أن الأسعار مستمرة في الارتفاع هناك حيث تفقد الليرة السورية قيمتها مقابل الدولار وبما يضع ضغطا كبيرا على الأسر التي تحتاج الوصول إلى الطعام المغذي.
وذكرت أنه منذ نوفمبر 2018 إلى نوفمبر 2019 ارتفع متوسط سعر سلة الغذاء القياسية الوطنية بنسبة 21 % وانخفض سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 44%.
