صدر كتاب "شمس البر"إعداد مينا رمزي، تزامنا مع معرض القاهرة للكتاب في دورته ال51، وهو مدخل إلى دراسة قداس يوحنا بن الرعد "الشهير بالقداس الحبشي".
وقام بمراجعة الكتاب وتقديمه الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمحافظة المنيا، ومايكل حلمي راغب باحث في الدراسات القبطيّة.
يذكر أن الكتاب، جاء في مقدمته إهداء من الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، كاتبا لمؤلف الكتاب "هو بحث شيق وممتع ومبادرة منك تستحق الشكر، وأعجبني الدقة والحياد ووفرة المراجع في عدة لغات، أشكرك كثيرًا وأرجو ألَّا تكُف عن الدراسة والبحث والتأمُّل".
لقد بَذَلَ الكاتبُ مجهودًا مشكورًا ليخرج هذا الكتاب في صورة بسيطة تناسب كلّ الفئات، وبدأ فكرة كتابه من عند تساؤلات بعض أقباط اليوم، لماذا لا يُستخدم هذا القداس في كنيستنا؟ خصوصًّا مع اتجاه البعض نحو استخدامه في ترجمته العربيّة دون معرفة بخلفياته، فقرر الكاتب تتبُّع هذا القداس ومصادره التاريخيّة وزمنه وأسباب وضعِ نصِّه، مع نظرة عامة سريعة على الحياة الليتورجيّة في كنيسة الحبشة، لأن المشاع خطأ في الأوساط غير الأكاديميّة أن جميع القدَّاسات الإثيوبيّة منقولة عن أصول تخص كنيسة الإسكندريّة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
كما ألقى الكاتب بعض اللمحات عن الأدب الحبشيّ الأصلي والمترجم من لغات أخرى، ثمّ أورد ترجمة عربيّة لنصّ القداس وأتبعها ببعض الشروحات اللاهوتيّة.
