السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. «عايشة» سفيرة للتقاليد السيناوية بمنتجاتها البدوية

منتجات البدوية
منتجات البدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اكتسبت المرأة السيناوية من الطبيعة الصلابة القوة والقدرة على التحمل، أو ربما لأن العادات البدوية هى القانون الأكثر سيادة هناك، فهى صاحبة قصة كفاح مشرِّفة، تحدت الصعاب وقهرت المشكلات وضربت أروع الأمثلة في التضحية والعطاء، وقدمت نموذجًا صالحًا للأم المصرية الجديرة بكل احترام وتقدير، ولم يقتصر دورها على رعايتها أسرته، بل فيهن نماذج مشرفة ودور تنموى في المجتمع، ظهر ذلك جليا من خلال مشاركات العديد من الفتيات والسيدات السيناويات. 
على هامش المؤتمرات والمهرجانات التى تقام بشرم الشيخ وآخرها معرض شرم الشيخ التراثي العربي، الذي أقيم على هامش مضمار سباقات الهجن بمدينة شرم الشيخ، ومن بين هؤلاء السيدات "عايشة عيد حمد"، من قبيلة التياها مقيمة بمدينة دهب، وتعول ٤ أطفال، أكبرهم في الصف الأول الإعدادي، إنها عاشقة للأشغال اليدوية البدوية وتجيد مهارة فن التطريز، وتعلم سيدات وفتيات أخريات معها، وأكدت لـ«البوابة نيوز» أن المنتجات البدوية، والتى تحمل التراث السيناوى كانت وستظل سفيرا لمنتجاتنا الحرفية.
وأشارت إلى أن التسويق هو العقبة الوحيدة التى تقف أمامها فالخامات متوافرة والأيدي العاملة متوافرة ويبقى التسويق للمنتجات؛ معللة بأنها ليس لديها المقدرة على فتح محل بدهب وتتحمل أعباءه، ولكنها تسوق منتجاتها من خلال سوق الجمعة بدهب بجانب المشاركة في المعارض والمهرجانات التي تقام على أرض المحافظة. 
وأكدت أنها ليس لديها مانع من المشاركة في معارض خارج المحافظة على أن تتولى المحافظة أو مديرية التضامن تكلفة الانتقال، مطالبة بكثرة إقامة المعارض والمهرجانات وخاصة في شرم الشيخ لأن بها حراكا سياحيا كبيرا مقارنة بدهب بشرط أن تقام المعارض في منطقة حيوية بها حراك سياحى مثل منطقة «سافوي» التى شاركت فيها من قبل، مطالبة رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ بتخصيص أماكن لعرض منتجات التراث السيناوي وأن تكون شرم الشيخ مفتوحة للجميع وليست حكرا على أحد.
وأشارت «عايشة» إلى أن المشاركة في سوق التراث العربي الذي أقيم على هامش مهرجان التراث العربي الأخير بمضمار شرم الشيخ كان فرصة طيبة؛ لتشجيع أصحاب المشروعات على التوسع وزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل جديدة ونقل خبراتهم الفنية والصناعية لصغار الحرفيين ورفع قدراتهم التصنيعية لتلائم احتياجات الأسواق العالمية لتكون من أهم دعائم التنمية التى تخدم الاقتصاد الوطني.