الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المصريين": الضربات الاستباقية للأمن تقف بالمرصاد لمخططات الجماعة الإرهابية

 الدكتور حسين أبو
الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصري، بيقظة رجال الشرطة المصرية الأوفياء في إحباط مخطط إخواني لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية بالبلاد تزامنًا مع احتفالات الدولة بعيد الشرطة الـ68، بعد ضبط المجموعات الإلكترونية التي تتطلع لاستقطاب والإعداد للقيام بعمليات الشغب.
وثمن "أبو العطا"، في بيان له مساء اليوم الأربعاء، تضحيات وبسالة وشجاعة رجال الشرطة الأوفياء والبواسل في توجيه الضربات الاستباقية للجماعات والتنظيمات الإرهابية، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة تلك التنظيمات بكل بسالة وفداء، مؤكدًا أن الإرهاب الآثم والغاشم يسعى بكل ما أوتي من قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان في مصر لتنفيذ مخطط الدول الرعية للإرهاب، والتي لا تُريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها العظيم الذي يقف ويدعم ويُساند بكل قوة القيادة السياسية المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية في الحرب على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأشار إلى أن رجال الشرطة الأوفياء يقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي، لافتًا إلى أن هذه الضربة تؤكد على يقظة رجال الأمن والوعي الكامل بمخاطر الجماعة الإرهابية وأفعالهم الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة.
وقال رئيس حزب المصريين، إن الضربات الاستباقية التي يشنها رجال الشرطة، تُعد نجاحًا كبيرًا ومجهودًا مشكورًا لرجال الأمن والأعين الساهرة على خدمة الوطن، مؤكدًا أن رجال الشرطة الأوفياء يبذلون مجهودات خرافية وجبارة لدحر الجماعة الإرهابية واجتثاثها من جذورها، وإحباط كل سبلها في هدم الدولة المصرية القوية بفضل قيادتها السياسية وأجهزتها الأمنية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي بكل أشكاله.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية تلقت عدة ضربات موجعة من الأمن خلال الفترة الأخيرة، والتي بدورها ستؤدي في النهاية بحياة الجماعة والقضاء على أذنابها ممن يريدون هدم الدولة المصرية واستقرارها.
وأوضح أن الإرهاب ظاهرة عالمية تستهدف خراب الدول، وجماعة الإخوان الإرهابية تُعد بمثابة أداة لتنفيذ مخططات صهيونية في مصر بدأتها منذ 8 يناير 2011، وأحدثت فوضى عارمة في البلاد لهدم الدولة المصرية، مؤكدًا على أن مصر قيادة وحكومة وشعبا مستمرين في حربهم على الإرهاب الغاشم بشتى صوره وأشكاله؛ لافتًا إلى أن الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية نجحت في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه بنسبة كبيرة إلى جانب السير في مخطط التنمية على أوسع نطاق بفضل كل الجهود المخلصة من المواطنين.
وأشار إلى أن إحباط المخطط الإرهابي لعناصر حركة حسم الإرهابية التابعة للإخوان اليوم يُعد رسالة قاسية لكل من تسول له نفسه الاقتراب بسوء لهذا البلد، داعيًا إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.
وأكد أن جماعات التطرف والإرهاب وقوى الشر والظلام تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي، ولكنهم لن ينالوا ذلك بفضل قوة وشجاعة المصريين؛ مشددًا على أن ما يقوم به أعداء الوطن لن ينال من عزيمة الشعب المصري ولن يزيدنا إلا إصرارًا وقوة وصلابة على دحر الإرهاب واقتلاع جذوره الشيطانية.