نظمت الإدارة العامة لإعلام القليوبية التابعة للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء احتفالية شعبية وجماهيرية كبرى بمناسبة عيد الشرطة الثامن والستين بحضور شباب الجامعة والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والعمالية تحت عنوان شرطة قوية لأمن الوطن برعاية اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكدت الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب جامعة بنها ان عيد الشرطة يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي وأضافت خلال الاحتفالية الكبرى التى حضرها الدكتور رمضان عرفة مدير عام إعلام القليوبية ومنى الحديدى مدير مركز إعلام بنها وريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ان كلية الآداب تضم 14 الف طالب وطالبة كلهم تحت أمر الدولة المصرية في حماية الامن الداخلى وحماية الحدود، وفى نهاية كلمتها وجهت الدكتورة عبير الرباط الشكر لرجال الشرطة الأبطال على مختلف الرتب والدرجات على أداء رسالتهم الشريفة وهم يخوضون حربًا شرسة ضد قوى التطرف والإرهاب إلى جانب القوات المسلحة.
وقال اللواء عبد الرحمن راشد مساعد وزير الداخلية الاسبق - خلال الاحتفالية الوطنية التى شاركت فيها جمعية ثمار الخير برئاسة الدكتورة أمل وجيه قنصوة – ان الشرطة هي خط الدفاع الأول عن مصالح الجماهير وحماية المواطنين من قوى الظلام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي وهى تمثل الأمن والأمان في أبهى صوره ومعانيه وهى بالنسبة للمواطن كالماء والهواء ولولاها لاختلط الحابل بالنابل وضاع الجميع كما أثبت رجال الشرطة وطنيتهم في حرب مصر ضد الإرهاب لذلك علينا أن ننظر إلى الصورة الكلية لجهود رجال الشرطة ولا ننظر لبعض التجاوزات التي قد تحدث من فرد هنا أو هناك، فرجل الشرطة أيًا كان موقعه هو في الأساس واحد من الشعب وهو أولًا وأخيرًا بشر وليس ملاكًا ولا هو بالشيطان الرجيم.
في نهاية الاحتفالية طالب المشاركون بارسال برقية تأييد ودعم للرئيس عبدالفتاح السيسي وتفويضةه باتخاذ كافة الإجراءات التى تحمى الامن القومى المصرى.
أكدت الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب جامعة بنها ان عيد الشرطة يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي وأضافت خلال الاحتفالية الكبرى التى حضرها الدكتور رمضان عرفة مدير عام إعلام القليوبية ومنى الحديدى مدير مركز إعلام بنها وريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ان كلية الآداب تضم 14 الف طالب وطالبة كلهم تحت أمر الدولة المصرية في حماية الامن الداخلى وحماية الحدود، وفى نهاية كلمتها وجهت الدكتورة عبير الرباط الشكر لرجال الشرطة الأبطال على مختلف الرتب والدرجات على أداء رسالتهم الشريفة وهم يخوضون حربًا شرسة ضد قوى التطرف والإرهاب إلى جانب القوات المسلحة.
وقال اللواء عبد الرحمن راشد مساعد وزير الداخلية الاسبق - خلال الاحتفالية الوطنية التى شاركت فيها جمعية ثمار الخير برئاسة الدكتورة أمل وجيه قنصوة – ان الشرطة هي خط الدفاع الأول عن مصالح الجماهير وحماية المواطنين من قوى الظلام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي وهى تمثل الأمن والأمان في أبهى صوره ومعانيه وهى بالنسبة للمواطن كالماء والهواء ولولاها لاختلط الحابل بالنابل وضاع الجميع كما أثبت رجال الشرطة وطنيتهم في حرب مصر ضد الإرهاب لذلك علينا أن ننظر إلى الصورة الكلية لجهود رجال الشرطة ولا ننظر لبعض التجاوزات التي قد تحدث من فرد هنا أو هناك، فرجل الشرطة أيًا كان موقعه هو في الأساس واحد من الشعب وهو أولًا وأخيرًا بشر وليس ملاكًا ولا هو بالشيطان الرجيم.
في نهاية الاحتفالية طالب المشاركون بارسال برقية تأييد ودعم للرئيس عبدالفتاح السيسي وتفويضةه باتخاذ كافة الإجراءات التى تحمى الامن القومى المصرى.
