لم تهنأ "شهد"، ابنة الـ 13 ربيعًا، بطفولة سعيدة، منذ قدومها للدنيا، إذ انفصلت والدتها عن أبيها، بعد زواج شفهي دون تحرير وثيقة الزواج شرعية، استمر لمدة عام نتج عنه إنجابها.
انتقلت الطفلة الصغيرة بعد ذلك إلى منطقة مدينة نصر، للإقامة مع شقيقة والدها، بعدما تنصل منها الوالدان هربًا من المسئولية، ليحكم عليها القدر بالإعدام مرتين، أولهما كان وجودها على قيد الحياة دون أوراق ثبوتية تؤهلها لممارسة أقل حق من حقوقها وهو الالتحاق بالمدرسة، كباقي الأطفال في عمرها.
لحظات قاسية عاشتها الصغيرة، فلم تجد من يحنو عليها طوال 13 عامًا حرمت خلالها من حضن أبويها، فلم يبق لها سوى بعض اللقاءات التي تجمعها بهما خلال حضورها لمحل سكن عمتها للسؤال عنها خلال الأعياد.
لم تدر الطفلة الصغيرة أن حكم الإعدام الثاني سينفذ فيها على يد والدها، فلم يتركها وشأنها تصارع بقاءها على قيد الحياة، دون عائل يتحمل مسئوليتها، وقرر أن ينهي حياتها بسبب رفضها البحث له عن "شراب الحذاء"، الأمر الذي دفعه بالاعتداء عليها برطم رأسها في الحائط، ما أسفر عن إصابتها بإصابات بالغة لم يتحملها جسدها النحيل، لتلقي مصرعها عقب وصولها للمستشفى، في مشهد ماسأوي أضحي حديث الأهالي حزنًا على مقتل الضحية.
أحداث الواقعة كشفها إخطارًا ورد للواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، من قسم شرطة مدينة نصر أول بتلقى إشارة من مستشفى الزهراء الجامعي باستقباله "شهد م"، 13 سنة، طالبة وتوفيت اثر إصابتها بكدمة بالرأس أدت إلى نزيف داخلي بقاع الجمجم.
بالانتقال والفحص تم التقابل مع "رضا م"، 29 سنة، ربة منزل، عمة المجني عليها وبسؤالها اتهمت شقيقها "والد المجني عليها" محمد م، 30 سنة، عامل والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 23708 لسنة 2016م مدينة نصر "سرقة" بالتعدي على المجني عليها مما أدى إلى حدوث إصابتها والتي أدت لوفاتها.
وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وأن المشكو في حقه وراء ارتكابها، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وأضاف بسابقة زواجه من ابنة عمه "شريهان ع"، 28 سنة، ربة منزل ومقيمة مؤسسة الزكاة ـ دائرة قسم شرطة المرج منذ 14 سنة، دون تحرير وثيقة الزواج الشرعي، ونتج عن زواجهما إنجاب المجني عليها دون قيدها بدفاتر المواليد وانفصالهما، وإقامة ابنتهما طرف شقيقته "رضا م"، ويوم الواقعة وحال تردد المجني عليها على الشقة سكنه طلب منها إحضار بعض المتعلقات الشخصية خاصته إلا أنها تأخرت عن إحضارها فقام بالتعدي عليها ودفعها مما أدى إلى ارتطام رأسها بالحائط، ونتج عن ذلك حدوث إصابتها التي أدت لوفاتها، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
انتقلت الطفلة الصغيرة بعد ذلك إلى منطقة مدينة نصر، للإقامة مع شقيقة والدها، بعدما تنصل منها الوالدان هربًا من المسئولية، ليحكم عليها القدر بالإعدام مرتين، أولهما كان وجودها على قيد الحياة دون أوراق ثبوتية تؤهلها لممارسة أقل حق من حقوقها وهو الالتحاق بالمدرسة، كباقي الأطفال في عمرها.
لحظات قاسية عاشتها الصغيرة، فلم تجد من يحنو عليها طوال 13 عامًا حرمت خلالها من حضن أبويها، فلم يبق لها سوى بعض اللقاءات التي تجمعها بهما خلال حضورها لمحل سكن عمتها للسؤال عنها خلال الأعياد.
لم تدر الطفلة الصغيرة أن حكم الإعدام الثاني سينفذ فيها على يد والدها، فلم يتركها وشأنها تصارع بقاءها على قيد الحياة، دون عائل يتحمل مسئوليتها، وقرر أن ينهي حياتها بسبب رفضها البحث له عن "شراب الحذاء"، الأمر الذي دفعه بالاعتداء عليها برطم رأسها في الحائط، ما أسفر عن إصابتها بإصابات بالغة لم يتحملها جسدها النحيل، لتلقي مصرعها عقب وصولها للمستشفى، في مشهد ماسأوي أضحي حديث الأهالي حزنًا على مقتل الضحية.
أحداث الواقعة كشفها إخطارًا ورد للواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، من قسم شرطة مدينة نصر أول بتلقى إشارة من مستشفى الزهراء الجامعي باستقباله "شهد م"، 13 سنة، طالبة وتوفيت اثر إصابتها بكدمة بالرأس أدت إلى نزيف داخلي بقاع الجمجم.
بالانتقال والفحص تم التقابل مع "رضا م"، 29 سنة، ربة منزل، عمة المجني عليها وبسؤالها اتهمت شقيقها "والد المجني عليها" محمد م، 30 سنة، عامل والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 23708 لسنة 2016م مدينة نصر "سرقة" بالتعدي على المجني عليها مما أدى إلى حدوث إصابتها والتي أدت لوفاتها.
وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وأن المشكو في حقه وراء ارتكابها، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وأضاف بسابقة زواجه من ابنة عمه "شريهان ع"، 28 سنة، ربة منزل ومقيمة مؤسسة الزكاة ـ دائرة قسم شرطة المرج منذ 14 سنة، دون تحرير وثيقة الزواج الشرعي، ونتج عن زواجهما إنجاب المجني عليها دون قيدها بدفاتر المواليد وانفصالهما، وإقامة ابنتهما طرف شقيقته "رضا م"، ويوم الواقعة وحال تردد المجني عليها على الشقة سكنه طلب منها إحضار بعض المتعلقات الشخصية خاصته إلا أنها تأخرت عن إحضارها فقام بالتعدي عليها ودفعها مما أدى إلى ارتطام رأسها بالحائط، ونتج عن ذلك حدوث إصابتها التي أدت لوفاتها، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
