نظمت أمانة التدريب والتثقيف، بحزب مستقبل وطن بالسويس، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية بعنوان " السوشيال ميديا بين الإشاعة والحقيقة" في أحد الفنادق بشارع بورسعيد بحى السويس.
يأتي ذلك في إطار الندوات التثقيفية لحزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد من أجل تثقيف وتدريب أعضاء الحزب وتأهليهم لخوض الحياة السياسية بفكر ووعي سليم وتحت رعاية المحاسب أحمد خشانة، أمين الحزب.
وتناولت الندوة التعريف بماهية مواقع التواصل الاجتماعي وبداية ظهورها حتى انتشارها وتغلغلها في كافة المجالات مرورًا بتأثيراتها الإيجابية والسلبية، ومفهوم الشائعة وسماتها وأهدافها وأساليب مواجهتها.
وأكد أحمد فضل أمين التنظيم بالمحافظة، في بداية حديثه على أن أول خطوة لمواجهة الشائعات هي النزول للشارع من خلال قيادات تتواجد على الأرض وتستمع للمواطنين وتقدم لهم التوعية السليمة والمعلومات الحقيقية البعيدة عن محاولات تزييف الواقع وتشويه الصورة.
من جانبه، أكد الدكتور علاء يونس أمين التدريب والتثقيف بالمحافظة، على أن الشائعات هي أحد أساليب حروب الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن البيانات أصبحت هي المحرك الأساسي في عصرنا الحالي والمواقع الاجتماعية أصبحت تشكل موردا أساسيًا لدراسة المجتمعات وظروفها الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية.
وأشارت الدكتورة هاجر محمود أمين الإعلام بالمحافظة إلى أن ظاهرة الشائعات لا تعاني منها مصر فقط بل هي ظاهرة عالمية تهدد الأمن القومي لكل دول العالم، مؤكدة على انتشارها الكبير مع ثورات الربيع العربي وكذلك بعد الدور الذي لعبته في التأثير على القرار الانتخابي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.
وعرض عمرو زهران أمين التواصل الجماهير بالمحافظة تجربة عملية وواقعية لكيفية انتشار الشائعة من خلال حساب وهمي على فيس بوك، كما أشار إلى خطورة برامج تركيب الصور والفوتوشوب وكيف يمكنها أن تقلب الحقيقية بشكل كامل.
وأوضحت غادة جابر، أساليب التعامل الصحيح مع الشائعة، مشيرة إلى أنه في البداية يجب تحليل الشائعة وتفنيدها والرد عليها من خلال الاستناد على الحجج والبراهين والحقائق.
واختتمت الندوة، بحوار مفتوح مع أعضاء هيئة مكتب الحزب، الذين أكدوا على ضرورة بث رسائل مباشرة للمواطن العادي حول خطورة الشائعات وكيفية التعامل الصحيح معها، مؤكدين أن محاربة هذه الآفة هي مسئولية كل فرد في المجتمع.
