قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إن الثقافة ومؤسساتها وسيلة مهمة من أجل الحفاظ على الهوية وعادات وتقاليد المجتمع، وقد أسهم المثقفون والفنانون على مدى عقود في المشهد الثقافي بمختلف حقول الإبداع والفكر، وتقوم المؤسسات الثقافية في المجتمع المدني بمثابة الدور الأساسي في الحياة الثقافية ببعض الدور فيما يقتصر عمل المؤسسات الرسمية في التخطيط الاستراتيجي ودعم المشروعات الثقافية، آملين أن نصل دائما إلى مرحلة التكامل في المؤسسات الثقافية في المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية بهدف الوصول إلى أطياف المجتمع.
وتابعت عبدالدايم: "إيمانا منا بدور المؤسسات الثقافية كشريك أساسي في التنمية الثقافية لتأسيس مجتمع مدني ديمقراطي سلمي، نقدم كل الدعم لهذه المؤسسات في نشر الفن والثقافة بجميع أشكالها، مما يؤثر بشكل مباشر على الوعي والتذوق الفني، فلا يمكن بناء مجتمع قوي متماسك دون الثقافة، وإذا كانت الثقافة رموز وأيضا مؤسسات تدير الشأن الثقافي وتروج للمعرفة في شرائح المجتمع دون تميز، فهي العامل المحرك للأفراد والشعوب التي تدفعها نحو الإبداع والتميز في إبراز كامل نحو قوة المجتمع في الاصلاح والتنمية.
ووجهت عبدالدايم، الشكر للدور الذي تلعبه مؤسسة الفنان فاروق حسني في الحياة الثقافية وهذا ليس جديدا عليه والذي أسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية التي مازالت تجني ثمارها حتى الآن، وأعلنت أن وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية سوف تمنح الحاصل على الجائزة إقامة معرض فردي بقاعة اتجاه بقصر الفنون خلال الموسم الفني القادم 2021، حيث تعمل قاعة اتجاه على دعم الطاقات الفنية الشابة.
جاء ذلك خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الفنون لعام 2020، والمنعقد الآن بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ولفيف من فناني الفنون التشكيلية.
