تبدأ فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ٥١ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الخميس في الثانية عشرة ظهرًا، وتنتهي يوم الثلاثاء ٤ فبراير المقبل، في الثامنة مساءً.
«البوابة» تعرض للقارئ أهم ملامح البرنامج الذي تشهد فيه القاعة الرئيسية «جمال حمدان» ثلاثة محاور، تناقشها مجموعة من الندوات، المحور الأول منها يتناول «مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع»، انطلاقًا من اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي– اليونسكو ٢٠٠٥، وأهم ندواته: «الدبلوماسية الثقافية الأفروعربية»، و«الثقافة الأفريقية وتساؤلات الهوية»، و«الاستثمار والتنمية في أفريقيا.. رؤية مستقبلية»، و«الموارد الطبيعية وآفاق التنمية والتصنيع في أفريقيا»، و«الأمن في أفريقيا.. حتمية التعاون»، و«التنوع الثقافى.. العلاقات الأفريقية الصينية.. تاريخ ومستقبل»، و«الأدب الأفريقي.. التعدد اللغوى وثوابت الهوية».
المحور الثاني يقدم شخصية المعرض، الدكتور جمال حمدان، فيلسوف الجغرافيا وشاعر المكان والخرائط، صاحب كتاب «شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان»؛ أما المحور الثالث فهو اللقاء الفكري، وتستضيف فيه القاعة على مدى أيام المعرض، عددًا من المفكرين والأدباء والفنانين المصريين والعرب والأجانب.
أما «قاعة أفريقيا» فتستضيف ١٢ مبادرة شبابية، و١٢ لقاءً مع السفراء الأفارقة، و١٢ مبادرة أفريقية؛ وتأتي المبادرات الشبابية تحت عناوين: مستقبل المبادرات وريادة الأعمال المجتمعية، ومبادرات شبابية أفريقية، والشباب وصناعة القرار، وآفاق الحوار الثقافى الشبابي الأفروعربي، وبرنامج القيادات الشبابية العالمي، ونماذج لقصص نجاح: "مذيع الشارع، التطوع الشبابي، سجاد إخميم، وعربية الحواديت"، ودور الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أما لقاءات التنوع الثقافي الأفريقي، فتشمل مجموعة حوارات مع سفراء الدول الأفريقية، ثم قضايا حصاد الاتحاد الأفريقي ٢٠١٩؛ ومن المبادرات الأفريقية: قمر التنمية الأفريقية، ومبادرة مصر في قلب أفريقيا، وتحيا مصر أفريقيا، ومبادرة علاج مليون أفريقي، ولغتي أفريقية، وأفريقيا في المحافل الدولية، ومبادرة صنع في أفريقيا، وإعلان أبيدجان.
ويشهد «المقهى الثقافي» أهم الظواهر الثقافية والاجتماعية بالمجتمع المصري، في محاولة لرصدها وتحليلها، من خلال أربعة محاور، الأول بعنوان "الأدب والإثنوجرافيا، ويطرح أسئلة: هل يقدم الأدب وصفًا للواقع؟ هل الأدب يقوم بمهام العلوم الاجتماعية؟ ما هي علاقة الأدب بالواقع؟؛ والمحور الثاني يحتفي بمئوية تسع شخصيات مصرية، أثروا الحياة الثقافية بإسهامهم اللافت في مجالاتهم المتنوعة، وهم: سعاد منسي، والنقشبندي، وفريد شوقي، ومصطفى خليل، وبدر الدين أبو غازي، ومنير مراد، وعزيز صدقي، وعبدالرحمن الخميسي، والمشير محمد على فهمي.
المحور الثالث، بعنوان ظواهر ثقافية اجتماعية، يتناول الصحافة الثقافية المصرية، واحتفالية مرور ٤٠ عامًا على ورشة الزيتون، ودراسات الترجمة، وإدماج الثقافة الأفريقية في المنظومة التعليمية المصرية، وسلسلة «ما»، واحتفالية فرقة الطنبورة بمناسبة مرور ٣٠ عامًا على تأسيسها، وقرية تونس بمحافظة الفيوم «نموذج للتنمية المستدامة»، احتفالية الناقد الكبير إبراهيم فتحي، والشبكات والنظم، والفن التشكيلي والهوية، وإدماج التراث الثقافي غير المادي في المنظومة التعليمية، ودور المؤسسات الثقافية المستقلة؛ أما المحور الرابع، سيكون تحت عنوان «ملتقى الشباب.. الكتابة ووسائل التواصل الاجتماعي»، ويناقش الموضوعات الآتية: سنة أولى نشر، وشباب يبدعون للأطفال، وأبناء أحمد خالد توفيق، وشعراء الكلاسيكية الجديدة، ومبدعو الترجمة، والبحث عن قصة جديدة، وموجة جديدة من شعراء قصيدة النثر، والمرأة شاعرة، وشباب يحصدون جوائز كبيرة، وشعراء العامية الجدد، وشباب يبدعون في الأقاليم.
