السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأب ساتي يستقبل مؤلف كتاب "المسيحيون العرب سيرة ومسيرة"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان، اليوم الثلاثاء، المهندس عماد توماس مؤلف كتاب: "المسيحيون العرب سيرة ومسيرة"، في زيارة إلى مطرانية الكلدان في مصر الجديدة.
يتضمن بعض فصول الكتاب تناول سيرة حياة وأعمال العديد من الآباء من مختلف الكنائس ومن ضمنهم كنيسة المشرق الكلدانية، الذين عرفوا العربية كلغة وطورها كعلم.
وقام المهندس عماد بإهداء نسختين واحدة للبطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى والأخرى للمدير البطريركي.
جدير بالذكر يتناول الكتاب 20 شخصية مسيحية عربية لهم إسهامات متعددة في الحضارة العربية. فيتعرض الكتاب للإطار المعرفي لكل شخصية من حيث التعريف بالشخص ونشاطه الفكري ومؤلفاته وإسهاماته العلمية التي تركها لنا، يتناول الكتاب شخصيتين من المسيحيين العرب الملكانيين هما ثاودُورُس أبو قُـرَّة، أول لاهوتي يكتب باللغة العربية، ويَحْيَى الدمشقي، اللاهوتي الشرقي.
كما يضم: 7 شخصيات من المسيحيين العرب النسطوريين هم: إيليّا النَّصيبيني، صاحب «مجالس» المطران والوزير، أبو الفرج ابن العبريّ، المتصوف العارف بالله، وأبو الفرج ابن الطيب، الفيلسوف الإمام، حُنَيْن بْن إسْحاق، شيخ المترجمين العرب، عَمَّـار البَصري، صاحب أول لاهوت نظامي بالعربية، عبدِ يَشوُع الصُّوباوي، مترجم «الأناجيل المُسَجَّعَة»، قُسطَا بن لوقا، صاحب الدليل الصحي الأول للحج إلى مكة، و11 شخصية من المسيحيين العرب اليعقوبيين هم: ابن كاتب قيصر، واضع قواعد اللغة القبطيّة، الأسعد بن العسّال، مترجم الإنجيل من القبطية للعربية، المؤتمن بن العسّال، العابد الناسك، الصًّفي بن العسّال، مؤلف «المجموع الصفوي»، المكين جرجس بن العميد، مؤرخ «تاريخ المسلمين»، بطرس السدمنتي، راهب من البيئة الشرقية المصرية، بولس البوشي، اللاهوتي العميق والمعلم الكبير، ساويرس بن المقفع، أول كاتب قبطي يؤلف بالعربية، مرقس بن القنبر الضرير، المصلح المنشق، يَـحْيَى بن عَـدىِّ، الفيلسوف المنسي، وأخيرًا: أبو الحسن ابن المَحرُومَة، الصريح في مواجهة الحقيقة.
وفي تقديمه للكتاب، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن المسيحيين العرب لم يكونوا يومًا بمعزل عن الثقافة المحيطة بهم، بل دائمًا ما أثَّروا وتأثروا بالمجتمع، دائمًا ما كانوا داخل نسيج المجتمع وكان لهم دور مؤثر فيه، فلم يعتزلوا أو ينعزلوا بل كان لهم دور رائد في مجتمعاتهم المختلفة، كان بينهم أدباء وفلاسفة وعلماء، فالمسيحيون كانوا ولازالوا جزءًا لا يتجزَّأ من الحضارة العربية. وهذا الكتاب يقدم رؤية تاريخية وتحليلية ونقدية عن عشرين شخصية مسيحية كان لها إسهام ودور في المجتمع وفي الحضارة العربية عمومًا. ويقدم الكاتب في هذا الكتاب رؤية عميقة على هؤلاء العرب المسيحيين بعد الرجوع لمراجع ومصادر قديمة وحديثة على حدٍّ سواء، وتفتقر المكتبة العربية لمثل هذه الكتب التي تقدم طرحًا مختلفًا ومميزًا.