قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى، إن الفترة الراهنة تتطلب تعديل في إستراتيجية التخطيط والتسويق والترويج السياحى، لتواكب مرحلة التسارع العالمية لنمو الحركة السياحية العالمية، التى وصلت في الشرق الأوسط بنسبة تخطت 9%.
وأكدت الدكتورة راندا، في تصريحات صحفية لها اليوم أنه بدمج وزارتي السياحة والآثار، أصبح المنهج الترويجي للسياحة يحتاج توازن ما بين السياحة الترفيهية ونظيرتها الثقافية، بالإضافة إلى التركيز على دعم الطيران بين المحافظات السياحية، لإثراء البرامج المقدمة للسائحين.
وأشارت العدوي إلى ضرورة تحليل الأرقام السياحية على مستوى العالم، والتى قدرت بـ 1،1 مليار سائح بنسبة نمو 4%، وفقا لأخر إحصائيات منظمة السياحة العالمية، ليحدد توجهات وأولويات تسويق سياحة مصر، للصعود بالمؤشر إلى تخطى حاجز الـ 13 مليون سائح المحققة في العام الماضى.
واقترحت أن يكون هناك ورش وجلسات عمل، تجمع القطاع السياحى الخاص بـ وزارة السياحة والآثار، ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، لوضع الأطر العامة لتحليل اتجاهات سوق السياحة العالمي، والخروج بتوصيات علمية ومهنية تنفذ سياستها دوليا.
ونوهت أن مصر أصبحت لاعبا دوليا، يمتلك القدرة والقناعات لتحقيق وإحداث طفرة، في التنمية السياسية والاقتصادية والسياحية، لتترجم في النهاية إلى نموا يشعر به المواطن المصرى.