قال المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربى، محمد عيد بكر، إن الوزارة لديها 17 مصنعا، ومهمتها الأساسية تلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر، واستغلال الفائض من الطاقة الإنتاجية في المشروعات المدنية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربى، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أنه في مرحلة من المراحل سيتم تطوير صناعة السيارات حتى يتم شحن السيارات في البيت، مؤكدا بأنه جرى توفير الأتوبيس الكهربائي في أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية الصغيرة والتى ستستخدم في المنتجعات والقرى الصغيرة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربي إلى أن الوزارة تهدف إلى الوصول بنسبة تصنيع محلى 45% بحلول 2021، وذلك فور تشغيل خط إنتاج المركبات الكهربائية، لافتًا إلى أنها في البداية ستكون مصنعة بالكامل في الصين..
وأكد "عيد" أنه في المرحلة الحالية جار التفاوض مع الشركات الصينية لتوفير سيارات سيدان يتم شحنها بالكهرباء، وتوفير محطات شحن كهربائية، مؤكدًا أن التصنيع هدف رئيسي وليس التجميع والاستيراد فقط.
واستطرد "عيد" أنه جار الآن تجربة أحد الأتوبيسات الكهربائية التى أعلن عنها بتسييرها على خط التحرير التجمع، مشيرا إلى أن الأتوبيس يشحن مرتين أحدهما في التحرير والأخرى في التجمع ويسير مسافة 400 كيلو.
