يواصل طلاب جامعة القاهرة، امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2020/2019، والتي يؤديها نحو 260 ألف طالب وطالبة، بمرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا، ومن المقرر أن تنتهي الامتحانات يوم الخميس المقبل 23 يناير، لتبدأ بعدها إجازة نصف العام الدراسي لمدة 15 يومًا، وفقًا للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وقد خاض طلاب جامعة القاهرة هذا العام لأول مرة امتحانات مقرر ريادة الأعمال لطلاب الفرق الثانية بالجامعة، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال، واكسابهم أساسيات بدء المشروعات، ووضع خططها، والبحث عن مصادر تمويلها، وتسويق منتجاتها أو خدماتها مما ينعكس على الاقتصاد القومي.
وانطلقت امتحانات مقرر ريادة الأعمال، لطلاب الفرقة الثانية في كليات الآداب والحقوق والعلوم ودار العلوم والطب البيطري والتمريض، ثم استمرت لباقي الكليات تباعًا وفقًا لجداولها.
وكان قد أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه يتم إعداد تقرير يومي من الكليات عن أعمال الامتحانات، تتضمن أعداد الحضور والغياب بين الطلاب، وكذلك حالات الغش التي يتم التحقيق بشأنها في وقتها، كما يتم من خلال التقرير متابعة أية شكاوى تتعلق بالامتحانات.
وأضاف الدكتور الخشت أن امتحانات الفصل الدراسي الأول تتواصل في الكليات بهدوء منذ بدايتها ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات بشأنها، عدا بعض حالات الغش الفردية التي تراجعت بصورة ملحوظة عن الأعوام السابقة، نتيجة الإجراءات الصارمة وتوفير كاميرات مراقبة في قاعات الامتحانات.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم تشكيل لجنة للطوارئ لمتابعة الامتحانات بكل كلية برئاسة عميد الكلية وعضوية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم المختص أو من ينوب عنه وأستاذ المادة، للتعامل مع أية مشكلة طارئة أثناء الامتحانات واتخاذ القرار المناسب بشأنها، إلى جانب لجان ممتحنين بكل كلية لملائمة الامتحان للمنهج والمعايير الأكاديمية ولمستوي الطلاب.
وكان الدكتور محمد الخشت وجه بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية التي سبق اقرارها والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، واتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات اللوجستية للطلاب لتوفير سبل الراحة للممتحنين، وتوفير قاعات كبيرة لتستوعب أعداد الطلاب، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي.
