الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: تطوير المعبد اليهودي بالإسكندرية إنجاز تاريخي جديد

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حسن بسيونى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الخبراء العشرة لإعداد الدستور، إن تطوير المعبد اليهودى بالإسكندرية، بتكلفة نحو ١٠٠ مليون جنيه، يعد إنجازا تاريخيا جديدا يضاف لإنجازات القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة ونسيج الشعب المصرى، مستشهدا بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على إقامة وتشييد الكنائس في كل المناطق الجديدة مثلها مثل المساجد.
وأضاف بسيونى في تصريح له، اليوم الثلاثاء، يحسب للرئيس السيسي، تطوير المعبد اليهودي، رغم قلة عدد اليهود في مصر حيث لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وهو ما يؤكد حرصه على كل مواطن مصري.
وتابع، تطوير المعبد اليهودى يدل أيضا على اهتمام الدولة بتاريخها وحضارتها، حيث يوجد اهتمام واضح للحفاظ على جميع الآثار المصرية سواء فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية، مستشهدا بما تم إنجازه في مشروع المتحف المصرى الكبير وتطوير مجمع الأديان بمصر القديمة ومسار العائلة المقدسة، وكذلك تطوير مدينة سانت كاترين.
كما استشهد عضو مجلس النواب، بحرص الرئيس السيسي على بناء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك حرصه على زيارة الكنيسة في عيد الميلاد المجيد لتهنئة أقباط مصر، بالإضافة إلى صدور قانون ترميم ووبناء الكنائس والذى يؤسس لدولة المواطنة، وكان يتحدث عنه الأقباط على مدى خمسين عاما ماضية، لتقنين دور العبادة الخاصة بهم في مختلف المحافظات، مشيرا إلى ان بذلك القانون أصبحنا دولة مواطنة فعلا وليس نصا، حيث ترتب عليه، تقنين أوضاع مئات الكنائس، بالمحافظات حتى الآن، مشيرا إلى ان ذلك يعد دليلا على وحدة ونسيج الشعب المصري وتلاحمه.
وأوضح، ان المعبد اليهودى، يعد جزءا هاما من التراث والتاريخ المصرى والاثار المصرية العريقة التي تعلن دائما عن مدى عظمة الحضارة المصرية عبر الزمان، حيث يعد أحد أهم وأقدم المعابد اليهودية الباقية بمصر، وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، التي شُيدت في عام 1345.
وتوقع الدكتور حسن بسيونى، ان يكون ذلك المعبد اليهودى وغيره من المعالم السياحية الدينية، ستكون ضمن الوجهات السياحية العالمية، لاسيما بعد تطويرها، لما تمثله من تاريخ ودليل على حقبة تعايش فيها الجميع في سلام بمصر.