طالب الدكتور عادل المصري المستشار السياحى السابق لمصر بباريس، بتحري الدقة في اختيار مديري المكاتب السياحية الجدد، وفقا لما أعلنت عنه هيئة تنشيط السياحة لاختيار الكوادر من موظفيها.
وأكد المصري، في تصريحات خاصة، أن مدير المكتب السياحي بالخارج يجب أن يتمتع بمقومات ومؤهلات مهنية وعلمية وشخصية قادرة على فتح آفاق جديدة في الأسواق التى يتولاها، ولديه القدرة على واستقطاب منظمى برامج جدد، وجذب شرائح مستهدفة جديدة من السائحين وذلك وفق دراسات وبحوث أسواق معدة مسبقا.
وتابع بأن مدير المكتب مطالب بخلق أحداث وادوات ترويجية غير تقليدية وايضا القدرة على إدارة أي أزمة يتعرض لها المدير بمهنية وحرفية للحد من أي أثر سلبى بسوق دولة المقر، علاوة على كيفية التعامل الاعلامى من خلال البيانات الصحفية الصادرة من المكتب، وأن يدرك أن منصبه كمدير مكتب أو ملحق سياحى ليس فقط له بعد سياحى لكن هناك بعدا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وشدد عضو لجنة خبراء الأكاديمية الوطنية للتدريب، على ان مدير المكتب الخارجي يجب أن يكون له القدرة على التواصل وتوثيق العلاقات عن قرب مع متخذ القرار السياحى بالدولة المرشح لها سواء اتحادات الشركات السياحية وكبرى منظمى البرامج مع التواصل المستمر بالوسائل الإعلامية المختلفة سواء المقروءة أو المجموعة أو المرئية لبث كل ماهو جديد للمقصد السياحى المصرى، مع الإلمام التام بلغة الدول التى يعمل بها.
وأكد المصرى أنه يجب عند الترشيحات ولصالح القطاع السياحى المصرى ولعدم إهدار موارد الدولة بالعملة الصعبة أن يكون الاختيار من متخذ القرار بشفافية مطلقة وتلافى ما حدث في السابق من اختيار عناصر لم تكن على المستوى المطلوب والذى كلف الدولة كثيرا من مواردها كما يجب يكون الاختيار وفق معايير فنية ومهنية وعلمية وموضوعية يتم وضعها بواسطة خبراء من القطاع الحكومى والخاص، وهو ما سوف يعود بالإيجاب بالطبع على السياحة الوافدة إلى مصر من تلك الأسواق.
ونوه إلى أن تطبيق هذه المعايير سوف تكون خطوة جيدة وتعود بالمردود الإيجابى لصالح قطاعنا السياحى خاصة مع حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها الدولة المصرية والتى وفرتها القيادة السياسية برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والتى انعكست على كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تبشر بمستقبل وآفاق واعدة لمصر.
