قدم الفنان محمود عبد الغفار، العديد من الأدوار المختلفة، واستطاع باختياراته المتنوعة، أن يحفر اسمه في أذهان وقلوب المشاهدين، من خلال أدائه المميز، فهو "جواني" في فيلم رشة جريئة، و"لولو النحس" في بلية ودماغة العالية، و"حمدى" في فيلم يانا يا خالتى، "والشويش فرحات" في فيلم عسكر في المعسكر، و"صلاح جاهين" في مسلسل العندليب، و"الأمين رفاعى" في مسلسل كلبش.
ويحتفل الفنان محمود عبد الغفار، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده، حيث ولد في 20 يناير عام 1961، وترصد "البوابة نيوز"، أبرز المحطات في حياته.
ولد محمود عبد الغفار بالجيزة بالقاهرة، وهو عضو نقابة المهن التمثيلية شعبة التمثيل، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وعدد من تجارب الإخراج المسرحي في مسرح الهواة.
من أفلامه التى شارك فيها، "رشة جريئة، بليه ودماغه العالية، صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام، يا انا يا خالتي، عسكر في المعسكر، الماجيك، على جنب يا أسطى.
قام بدور الشاعر صلاح جاهين في مسلسل العندليب حكاية شعب، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية مثل بنت من شبرا، مسلسل الملك فاروق، رجل وست ستات، أبو ضحكة جنان، ملفات سرية، هانم بنت باشا، جمهورية زفتي، والأقدار واللص والكلاب وغيرها من الأعمال المهمة، كما شارك في مسرحية السلطان الحائر لـتوفيق الحكيم إلى جانب العديد من الأعمال المسرحية الأخرى والإذاعية.
وكشف محمود عبد الغفار في أحد لقاءاته التليفزيونية، ان مشواره الفنى بدأ على مسرح المدرسة ثم الجامعة، وبعد التخرج اتجه إلى العمل التجارى، حيث اسس مشروع قائم على إدارة دور العرض السينمائى، مشيرا إلى أنحالتها كانت رديئة وبحاجة إلى تطوير، وأنشأ دور عرض في منطقة العجمى، مشيرا إلى أن انطلاقته الفنية والتجارية كانت من خلال اشتراكه في فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية، الذى حقق عائد مادى كبير وبالتالى شجع المستثمرين على الاهتمام بدور العرض، وبصناعة السينما، لافتا إلى ان النقلة الفنية جاءت على يد أصدقائه المقربين من جيله وابرزهم "محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وأشرف عبد الباقي وأحمد السقا".
وتابع عبد الغفار حديثه باللقاء التليفزيوني، ان طموحاته وامنياته تتلخص في أن يترك لأبنائه تاريخا لا يخجلوا منه.
