السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

طارق لطفي: إيرادات السينما تعبر عن قيمة النجم.. لأنها لا تكذب.. فيلم 122 تميمة من تمائم الحظ.. والسوشيال ميديا أصبحت "غول وحاجة مخيفة"

الفنان طارق لطفى
الفنان طارق لطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنان ينتقى أعماله الفنية بعناية، يحترم عمله ويعشقه، قدم لنا العديد من الأعمال والأدوار الراقية على مدى مشواره الفنى الطويل، وتوالت نجاحاته وبطولاته خلال السنوات الخمس الأخيرة سواء دراميا وتليفزيونيا، هو الفنان طارق لطفي، والذى كرم مؤخرا عن فيلمه 122. ويكشف لنا طارق لطفى خلال حوارنا معه، سبب ابتعاده عن دراما رمضان، ويفجر لنا مفاجأة عن مسلسله التليفزيونى «القاهرة كابول»، والجديد لديه في السينما.. وإلى نص الحوار
■ كيف ترى تكريمك مؤخرا عن فيلم ١٢٢؟
- الجائزة تكريم كبير على مجهود وتعب، وأشكر القائمين على الجائزة على اختيارى نجم العرب لعام ٢٠١٩، أما فيلم ١٢٢ هو تميمة من تمائم الحظ التى أكرمنى بها الله، لأنى دخلت السينما بفيلم مختلف وجديد، بالإضافة إلى أن الفيلم حقق إيرادات ٣٥ مليون جنيه.
■ هل الإيرادات مقياس لنجاح الفيلم؟
- موضوع الإيرادات يفرق طبعًا، رغم وجود أفلام جيدة لم تحقق إيرادات مرضية، لأنها لم تتفق وذوق الجمهور، أو أن موضوعها غير مناسب في فترة طرحها، لكن في جميع الأحوال الإيراد يعبر بشكل واضح وصريح عن قيمة النجم، بعكس مثلا السوشيال ميديا التى تعطى في كثير من الأحيان أرقاما افتراضية وغير واقعية مطلقا منها عدد المشاهدات، مثلا المسلسل رقم واحد في المشاهدة، وكذلك أيضا نسب المشاهدة التى تجريها بعض الشركات تكون بناء على قاعدة بيانات مقتصرة على عدد محدود من الأفراد، لذلك أعتبر التذاكر والإيرادات واقعية أكثر أو بمعنى أدق لا تكذب.
■ وماذا عن الخطوة المقبلة لديك في السينما؟
- أحضر لعمل سينمائى جديد مختلف يمثل نوعية جديدة من الأفلام، والعمل مشروع مختلف ومهم جدا، وبدأت فعليا التحضير له وقراءة الاسكريبت، ولكن لا أريد الإفصاح أكثر من ذلك عن الفيلم.
■ توجد أخبار تتداول عن فيلم جديد لك مع الفنانة هنا شيحه.. هل هذا صحيح؟
- ليس لدى معلومات عن هذا العمل إطلاقا.
■ وماذا عن مسلسل القاهرة- كابول المقرر أن تخوض به السباق الرمضانى المقبل؟
- حتى الآن لم أستقر على المسلسل ولم أخذ قرارى الأخير بشأنه.
■ ابتعدت عن الدراما التليفزيونية لمدة عامين.. هل يحزنك هذا البعد؟
- ابتعادى عن الدراما لم يضايقنى إطلاقا، وعملت فيلما ناجحا الحمد لله العام الماضى، والمهم بالنسبة لى قيمة العمل أكثر من التواجد لمجرد التواجد، لذا خلال العامين الماضيين كنت أقيم الأحداث والدراما، أرصد الأخطاء وأحاول تلافيها، وأبحث عن عناصر النجاح.
■ ما معيار موافقة طارق لطفى على أى عمل؟
- أن يكون العمل به فكرة مختلفة ومعالجة جديدة وغير تقليدية وحرفية شديدة في الكتابة.
■ أيهما تفضل أكثر الأعمال التليفزيونية أم السينمائية؟
- كلاهما بالنسبة لى وسيط لفكرة جيدة، لا يفرق معى عمل سينمائى أو تليفزيونى، ومقولة أن السينما هى التى تصنع تاريخ الأمة وهى الأكثر أهمية لم تعد موجودة كما كان قديما، بسبب القنوات الكثيرة التى تعرض الأعمال، ففى الماضى كان العمل التليفزيونى يعرض مرة أو مرتين علىَّ، أما حاليا العمل التليفزيونى يعرض عشرات المرات، أما الآن الوضع تغير تماما، ولكن في جميع الأحوال تظل السينما لها البريق الأهم والأكبر.
■ أين طارق لطفى من المسرح ولماذا بعدت عنه؟
- المسرح كان يمر بأزمة شديدة، وهنا أقول إن شخصين فقط استطاعا أن يعيدا الجمهور للمسرح مجددا، وهما خالد جلال بتجاربه القليلة وأشرف عبدالباقى بتجاربه الكثيرة جدا، والتى لن أقيمها، ولكن أقول إن أهم حسناتها هى أنها أعادت الجمهور للمسرح مجددا بعد عزوف سنوات، فمسرح مصر كان وراء رجوع الجمهور، حتى إن تجارب جديدة ومهمة ظهرت، منها تجربة «الملك لير» للدكتور يحيى الفخراني، و«تلات أيام» في الساحل لهنيدى، وكذلك سمعت عن تجربة مسرحية جديدة لأحمد عز وهى «علاء الدين»، والتى ستعرض قريبا في مصر، فهذه حركة نشاط مسرحية كبيرة، بالتأكيد لو عثرت أو قدم لى عمل مسرحى جديد ومختلف وبه رسالة لن أتأخر لحظة.
■ ومن من الأعمال الفنية والفنانين تتابع أعمالهم وتنتظرها؟
- أتابع أعمال كل زملائى.. ولكن في الحقيقة خلال رمضان الماضى لم أشاهد أى مسلسل.
■ هل يدرس طارق لطفى خطواته الفنية؟
- أحاول جاهدا أن أدرس خطواتى الفنية، ولكن أحيانا الظروف تسبب عائقا وعراقيل، لأنها تكون أحيانا عكس الفنان، ومحاولة صنع عمل جيد في ظروف صعبة، تجعل الفنان لا يدرس سوى الخطوة المقبل عليها فقط، وكنت أتمنى أن أخطط لعشر سنين مقبلة وأن تسمح الظروف بأن أنفذ هذه الخطة، لكن أحاول في كل عمل أن أخرج له في أحسن صورة في ظل الظروف المتاحة.
■ كيف ترى مناخ الإنتاج الفنى بشكل عام؟ 
- لا تعليق.
■ هل هناك قصة معينة أو شخصية لديك شغف بتقديمها؟ 
- هناك شخصيتان تاريخيتان أتمنى أداءهما في عمل فنى، وهما شخصية حسن الصباح رئيس جماعة الحشاشين، وشخصية يزيد بن معاوية، لأن جماعة الحشاشين هى أول جماعة دينية، وهناك ٣ أو ٤ من الوسط الفنى في جيلى نفسهم يعملوا عمل عن الحشاشين، سواء فيلم أو مسلسل على أجزاء، فمروان حامد وأحمد مراد كتبا فيلما مهما جدا عن الحشاشين، وكذلك عادل أديب وأنا والمؤلف ناصر عبدالرحمن، بالإضافة إلى مسرحية سمعت كذلك أنها تمت كتابتها عن الحشاشين، فهى شخصية ثرية جدا وشديدة الأهمية، ولكن تكلفة إنتاج مشهد واحد فيها تعادل تكلفة إنتاج نصف فيلم مثلا، فالتكلفة العالية هى العائق الأكبر أمام تنفيذ هذا المشروع وهذه الفكرة.
■ ما أكثر أعمالك القريبة لك وتعتز بها؟
- ممكن إجابتى تعتبر تقليدية ولكن حقيقة، كل أعمالى قريبة جدا مني، لأنى لا اختار عملا لا أحبه أو غير مقتنع به، فكل أعمالى اجتهدت فيها واخترتها بعناية، فمثلا على مستوى آخر خمس سنوات حبيت شخصيتى في جبل الحلال، وعملت عد تنازلى وحكاية حياة، وسبق الإصرار، وبين عالمين، و١٢٢ وفى الحقيقة كنت محظوظا وموفقا فيها.
■ وهل لديك تخوف من عدم الحفاظ على هذا النجاح أو الاستمرار فيه؟
- جميعنا لدينا هذا التخوف، لأن في حاجات ممكن تساعد ولكن أحيانا حاجات كثير تقف ضدك، ولكن في جميع الأحوال أقول الحمد لله إنى لسه واقف على رجلى وعندى قدرة على الاختيار وأن أقول لا وأرفض.
■ لماذا أنت بعيد عن السوشيال ميديا؟
- السوشيال ميديا أصبحت «غول وحاجة مخيفة»، وأنا مقل جدا في السوشيال ميديا لأن كل تركيزى على شغلى فقط، ولا أريد أن أكون نجاحا على السوشيال ميديا وغير ناجح في شغلي، أريد العكس، لأن هناك نجوما ناجحين على السوشيال ميديا فقط، وبصراحة ليس لدى وقت لمتابعة فيس بوك وإنستجرام وتويتر، رغم أن لدى حسابات على السوشيال ميديا ولكن غير مستخدمة، فعلى مدى خمس سنين استخدمت تويتر مرة واحدة وكتبت عليه تويتة واحدة..
■ وهل يتعمد طارق لطفى إبعاد أولاده عن الشاشة والكاميرا؟
- نعم.. لأن حياة المشاهير صعبة.. وأريد أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى زى كل الأطفال.