الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوجدانوف: إرسال قوات دولية إلى ليبيا يتطلب موافقة مجلس الأمن

ميخائيل بوجدانوف
ميخائيل بوجدانوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف، أن نشر قوات دولية في ليبيا يتطلب إجماعا وموافقة من مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن بوجدانوف قوله، على هامش مؤتمر برلين، اليوم الأحد، "نشر قوات دولية في ليبيا يحتاج للإجماع، ومجلس الأمن الدولي وحده مخوّل لاتخاذ القرارات الملزمة لجميع الأطراف".
وأضاف "قرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا ستعرض على مجلس الأمن الدولي للنظر فيها".
وحول احتمال عقد لقاء بين القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، علق بوجدانوف، "هذا يعتمد عليهما، وأشك في أنهما سيتحدثان لبعضهما البعض، فقد رفضا فعل ذلك في موسكو، لذلك كان علينا التوسط بينهما".
وتابع أن "البعض يرغبون في إخراج عملية وقف إطلاق النار عن مسارها، ولكن أعتقد أن القيادة الليبية الجادة سوف تكون لديها العزيمة الكافية والقدرة على الامتثال لوقف إطلاق النار، والتأسيس لحوار سياسي شامل".
وتستضيف العاصمة الألمانية، اليوم، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية التي جرت مؤخراً، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
ويشارك في اجتماع برلين قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وقادة وممثلون عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.
ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.
وتشهد ليبيا مواجهات، منذ أبريل من العام الماضي، بين حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفه بالعناصر الإرهابية.
وازدادت التوترات بعد إعلان أنقرة إرسال قوات تركية إلى البلاد دعما لحكومة الوفاق الوطني.