يعقد المعهد الفرنسى بالقاهرة أمسية فكرية متنوعة تحت عنوان «معنى أن نكون أحياء»، فى السادسة مساء الخميس ٣٠ يناير الجاري، بمسرح الفلكى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بينما تكون الأمسية الثانية فى اليوم التالى بمدينة الإسكندرية، وتدور الندوة باللغتين الفرنسية والعربية وتصحبها ترجمة فورية، والمقرر أن تتجدد هذه الدعوة كل عام فى أواخر شهر يناير فى جميع أنحاء فرنسا والعالم.
يشارك فى الأمسية كل من المفكرين فلوين سار ومحمد مبوجار سار وعالم الأحياء ستيفان دوران، وعالمتى الأنثروبولوجيا ريم سعد ونهى فكري، ويقومون باقتراح سبل للتفكير فى هذه القضايا على الجمهور وبدعوته إلى مناقشتها.
يتضمن البرنامج ندوة فى الساعة السادسة مع فلوين سار وستيفان دوران، حول ما هو الدور المتوقع لأفريقيا فى توازنات المستقبل؟ وكيف يمكن لفرنسا أن تتفاوض مع محيطها الطبيعى من الحيوانات والنباتات؟
وفى السابعة ندوة مع ريم سعد ونهى فكرى ومحمد مبوجار سار، حول كيف تنفتح العلوم الإنسانية والآداب على الأحياء المتعددة إنطلاقًا من علاقتنا بالحيوانات؟ وكيف تتناول الأحياء بعيدا عن أوهام الإنسان ذى الجسد المُقَوّى تكنولوجيا أو المجتمع المثالي؟
أما الساعة الثامنة والنصف يبدأ عرض Man Rec لأمل ديانور من تصميم أمل ديانور وأداء الراقصتين حنين طارق وأمينة أبوالغار، ويطرح العرض أسئلة حول طبيعة الإنسان وهويته وعلاقته بالآخر وبالمجتمع، ثم حفل الختام.
يشار إلى أن الأمسية الفكرية تحاول البحث فى أسئلة خاصة مثل: ما معنى أن نكون أحياء؟ وما هو موقعنا من عالم الأحياء؟ حيث سيتم طرح هذه التساؤلات خلال ليلة الأفكار التى تمثل دعوة إلى مواكبة المعارف وإلى تبادل المعلومات ووجهات النظر حول تحديات العصر.
الموضوع الذى تم اختياره هذا العام لليلة الأفكار هو «معنى أن نكون أحياء» ويحث على التفكر فى التوازنات البيئية وفى علاقة الإنسان بالعالم. كما يدعو إلى تبادل الأفكار ووجهات النظر حول ما تثيره التحولات التكنولوجية من تساؤلات. وربما يتمثل معنى أن نكون أحياء» فى الفعل والالتزام وإعطاء معنى لأفعالنا ووجودنا.
وينتهز المعهد الفرنسى بمصر مناسبة استضافة السنغال فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ليجمع مفكرين وفنانين وكتابا وباحثين من السنغال وفرنسا ومصر خلال أمسيتين حافلتين بالتفكر والنقاش والعروض.
