أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، حسن شيخ إدريس، إيلاء مؤسسات الفترة الانتقالية، تحقيق السلام والاستقرار الاقتصادي أهمية قصوى.
وقال أدريس، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لورشة دور الكفاءات السودانية الكندية في نقل المعرفة، التي نظمها جهاز شئون السودانيين بالخارج بالتنسيق مع السفارة الكندية بالخرطوم، إن ترقية التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء بين السودان وكندا الأسبوع الماضي، سيسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي نقل المعرفة وبناء علاقات اقتصادية واستثمارية لمصلحة الشعبين.
وأضاف أن كندا ساهمت بشكل ملموس في تحقيق السلام في السودان، ولها مشروعات تنموية في مجالات مياه دارفور (غرب السودان)، ومشروع الغابات في كردفان، وغيرها من المشروعات الداعمة للاقتصاد السوداني.
واستعرض إدريس ما يتمتع به السودان من موقع استراتيجي وامكانيات وثروات ضخمة يمكن الاستفادة منها لإحداث التنمية والتطور، داعيا دولة كندا إلى الاضطلاع بدور محوري في تحقيق السلام ودعم الاقتصاد في السودان.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن سيد، الأمين العام لجهاز المغتربين بالإنابة، إن برنامج نقل المعرفة الذي يتم بالتنسيق مع السفارة الكندية، يهدف إلى الاستفادة من الخبرات المهاجرة وتوظيف الهجرة من أجل التنمية ودمج الاقتصاد المهاجر في الاقتصاد الوطني، وتعميق الوعي، ونقل المعرفة في القضايا التي تشكل مفتاحا أساسيا للتطور والتنمية.
وأضاف أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز الرصيد المعرفي من خلال الاستفادة من الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج والخبرات الكندية.
من جهته، أكد سفير كندا بالسودان، اندريان نورفلوك، أن بلاده تدعم الحكومة الانتقالية من أجل التحول الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي وتحقيق السلام، لافتا إلى أن تنظيم الورشة يأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين إلى جانب نقل المعرفة وتبادل المعارف.
ونوه بأن كندا لديها خبرات واسعة في مجالات الزراعة والنفط والغاز يمكن الاستفادة منها في دعم الحكومة والشعب السوداني.
