طالب عدد من وكالات الإغاثة العاملة في ليبيا إلى حل سلمي ونهائي للوضع في ليبيا. وقال دومينيك بارتش، رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في ألمانيا، لوكالة فيلت آم سونتاج، إن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر للغاية في إشارة قوية إلى أن مؤتمر برلين سيكون "بصيصًا من الأمل للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في منطقة النزاع، وأيضًا بالنسبة إلى 340000 ليبي من النازحين داخل وطنهم الأم".
طلب بارتش من حرس السواحل الليبي الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي أن يتوقف عن عودة لاجئي القوارب إلى ليبيا: "غالبًا ما يتم اعتراض أولئك الذين يريدون الهروب من الجحيم الليبي". وحذر المدير التنفيذي لمنظمة برو ازيل غونتر بوركهارت قائلًا: "يجب عدم إهمال مصير طالبي الحماية الذين لا حول لهم ولا قوة،
في القمة التي دعت إليها المستشارة أنجيلا ميركل، ويتم التفاوض على مصير عشرات الآلاف من اللاجئين في السنوات الأخيرة، لم تجلب أي دولة أخرى في شمال أفريقيا الكثير من الناس إلى أوروبا مثل ليبيا، والأوروبيون مهتمون بشكل خاص بالحرب في ليبيا لأنهم يخشون موجة جديدة من اللاجئين".
