عقد مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة، بمقر جمعية المهندسين، اجتماعا، برئاسة الدكتور محمد اليماني (المتحدث الرسمي السابق لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة )، وبحضور الدكتور أشرف عبد العزيز (الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ) والدكتور بدر الطويل ( من الكويت) والمهندس بندر علاف ( من السعودية ) والدكتور فاروق الحكيم ( رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين ) والمهندس محمد سليم (رئيس مركز أبحاث الجهد الفائق) والمهندس السعيد اللبان والدكتور وليد شتا.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ضرورة تحقيق رؤية ورسالة الاتحاد من إنشاء المجلس العربي للطاقة المستدامة كأحد الأجهزة المهمة المعاونة في تنفيذ خطة الاتحاد الإستراتيجية في تشجيع ودعم المبادرات التنموية في مجال القضايا المتعلقة بالطاقة المستدامة في كافة الدول العربية.
واستعرض الاجتماع رؤى أعضاء مجلس الإدارة لأهداف وتنظيمات المجلس بالدول العربية، إعداد قائمة للجهات المقترحة للتعاون فيما بينها وبين المجلس، مع إعداد مقترح لمذكرة التفاهم بين المجلس وتلك الجهات، بالإضافة إلى وضع خطة عمل المجلس خلال عام 2020 على أن تتضمن وضع خطة برامج تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبلدان العربية، مناقشة وضع مقترح بأسماء الهيئات والشركات والمؤسسات المستهدف ضمهم كأعضاء بالمجلس من الدول العربية متضمنًا شروط الانضمام وقيمة الرسوم السنوية وكيفية تعظيم استفادة تلك الهيئات من الانضمام للمجلس من نظم وتقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة عربيًا ودوليًا، عقد عدد 3 ملتقى عربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وذلك خلال العام 2020 وعرض مقترح رئيس مجلس إدارة المجلس في عقد الملتقى الأول خلال شهر أبريل 2020 بالقاهرة
ووافق أعضاء المجلس على تنظيم دورات تدريبية لغير المهندسين، في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تبادل الخبرات مع جمعية المهندسين الكويتية والهيئة السعودية للمهندسين، توفير عروض مرئية بمادة علمية بسيطة ونشرها خلال الإعلام الإلكتروني، عقد ملتقيات للطاقة المستدامة داخل مصر وخارجها ( مؤتمرات ومعارض)، تنظيم دورات تدريبية عملية On Job، تفعيل صفحة المجلس على فيسبوك وعلى موقع الاتحاد، فتح قنوات تواصل وتعاون مع جهات محلية ودولية ( للعضوية وللمشاركة في الأنشطة)، توقيع مذكرات تفاهم مع مركز أبحاث الجهد الفائق ومع جمعية المهندسين المصرية وغيرها.
وكما تقرر الإعداد للاجتماع القادم في 19 فبراير بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة..
