قال المهندس محمد عبدالعاطى، خبير الاستثمار والتنمية الصناعية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، تعمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، على الرغم من أن هدفها المشاركة في مؤتمر برلين، لمناقشة الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.
وتوقع عبدالعاطى، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر الفترة القادمة، موضحا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين قوية حيث تعد مصر ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا، وبلغ حجم التبادل التجارى بينهما 5.8 مليار يورور عام 2017 و4.48 مليار يورو عام 2018، وبلغ خلال التسعة أشهر الأولى في 2019 إلى 3.622 مليار دولار.
وأكد عبدالعاطي، أن حجم الاستثمارات الالمانية في مصر كبير، فقد وصل لـ 640.6 مليار يورو بنهاية سبتمبر 2019 متمثلة في 1183 شركة ألمانية تعمل في مصر بمجالات الصناعة والسياحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى أن محفظة التعاون الحالية بينهما بلغت 1.69 مليار يورو تتضمن 50 مشروعا وفق بيانات وزارة التعاون الدولى.
تابع عبد العاطى، أن هناك توافق وتناغم اقتصادى بين مصر وألمانيا، وأن الرئيس السيسي نجح في تعميق هذا التوافق ما سينجم عنه زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر الفترة القادمة.
