رحل السويسري كريستيان جروس عن تدريب الزمالك، في شهر مايو الماضي، عقب انتهاء عقده الذي استمر لمدة عام، وذلك بسبب عدم اتفاقه مع مجلس الإدارة على تجديد العقد، برغبة من الطرفين، خاصة بعد توتر العلاقة بين مرتضى منصور، والمدرب السويسري في أيامه الأخيرة داخل جدران البيت الأبيض.
وعقب رحيل جروس طالب بالحصول على مستحقاته المتأخرة ومنها مكافأة الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، إلا أن مسئولي الزمالك لم يمنحوه ذلك، مما جعله يتقدم بشكوى ضد النادي في الاتحاد الدولي لحفظ حقه.
من جانبها حصنت إدارة الزمالك نفسها، بتسجيلات مع وكيل أعمال "جروس"، محمد الحبشي، حيث أكدت إدارة الزمالك أنها كانت تنوي إقامة حفل تكريم ووداع لكريستيان جروس بعد رحيله، وقاموا بتوجيه دعوة له للحضور للنادي والحصول على جميع مستحقاته المتأخرة يوم التكريم، إلا أنه رفض الدعوة.
وحصل جروس مع الزمالك على كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية" لأول مرة في تاريخ الزمالك بمسماها الجديد، وذلك على حساب فريق نهضة بركان المغربي في المباراة النهائية، على ملعب برج العرب بالإسكندرية بحضور قرابة 80 ألف مشجع زملكاوي، بالإضافة لحصد الزمالك مع جروس، كأس السوبر المصري السعودي، على حساب فريق الهلال السعودي، وذلك بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم بالسعودية، مع منافسة جروس مع الزمالك على لقب درع الدوري مع الأهلي، قبل أن يحسمه النادي الأحمر في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أن الزمالك، يقوده حاليا المدرب كارتيرون، ويستعد الفريق لخوض لقاء المصري البورسعيدي بعد غد الاثنين بالجولة الـ 14 للدوري.
