ذكرت قناة دويتش فيله الألمانية أن الاتحاد الأوروبي قرر خفض مساعداته إلى تركيا بنسبة 75 في المائة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن قرار الخفض جاء ردًا على قرار تركيا بشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا في أكتوبر من العام الماضي وتصاعد التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط بسبب الجهود التركية المكثفة لحفر الغاز بالقرب من قبرص.
ولن تتلقى تركيا الآن سوى 168 مليون يورو (186 مليون دولار) منها 150 مليون يورو (166 مليون دولار) سيتم إنفاقها على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، على حد قول دويتش فيله.
وتم تخصيص بقية أموال ما قبل الانضمام لتركيا في عام 2019 للتنمية الريفية.
وقالت دويتش فيله، إن خفض المساعدات لا يؤثر على مبلغ 3.5 مليار يورو (3.8 مليار دولار) المقدم إلى أنقرة كجزء من صفقة أكبر لعام 2016 لمنع اللاجئين من دخول أوروبا عبر تركيا.
وسبق أن خفض الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 1.2 مليار يورو (1.33 مليار دولار) من الأموال المخصصة لتركيا ابتداء من عام 2017. بدأت تركيا مفاوضات للحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي تحت قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في عام 2005، لكن المحادثات تباطأت منذ عام 2016، عندما نشأت مخاوف بشأن سجل الحزب الديمقراطي وحقوق الإنسان خلال عامين قاعدة الطوارئ التي أعقبت محاولة انقلاب فاشلة.
وفرضت الكتلة العام الماضي في يوليو سلسلة من الإجراءات العقابية لأنشطة الحفر التركية قبالة جزيرة قبرص المقسمة، والتي تعتبرها غير قانونية.
وتضمنت الإجراءات تجميد مساعدة تركيا قبل الانضمام إلى 146 مليون يورو (162 مليون دولار) لعام 2019، وتعليق المفاوضات حول اتفاقية الطيران، ومراجعة الإقراض المقدم من تركيا إلى بنك الاستثمار الأوروبي.
