تواصلت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر الأورمان الأول للتنمية المستدامة، الذي تنظمه جمعية الأورمان بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية بمدينة الأقصر خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير الجاري بحضور وزراء الهجرة والبيئة وعدد كبير من خبراء التنمية محليا وإقليميا وعالميا.
وفى كلمته في الجلسة الأولى لأعمال اليوم الثاني لمؤتمر التنمية المستدامة الأول، طالب الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة المصرية للرقابة المالية، بإنشاء صندوق استثماري استراتيجي لخلق فرص عمل للشباب، موضحا أن مصر خطت خطوات كبيرة في مجال تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات لاسيما الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المساواة، مشيرا إلى أن مصر حققت نجاحا كبيرا في مجالات الشراكة والاستثمار وخلق فرص العمل للشباب وزيادة البنية التحتية، كما قامت بإشراك الشباب في العملية السياسية وصنع القرار وهو ما يمثل أحد أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة.
ودعا عمران، المؤسسات المالية الكبرى وشركات التأمين إلى مراجعة دورها في المجتمع وخلق الأسواق وفرص العمل وتقديم المساعدات وتنفيذ الالتزام الأخلاقي الواجب عليها فيما يتعلق بموضوع الشراكة المجتمعية تجاه المجتمع الذي تعيش والتواجد فيه للعمل على مواجهة المشكلات الاجتماعية التي قد تعيق الاستقرار والتنمية، لافتا إلى أن مصر من الدول الرائدة في مجال الشراكة المجتمعية - شراكة الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني - كما أنها دولة كبيرة ولديها سوق كبير وفرص واعدة، لافتا إلى أن التبرع بالأموال ليس هو المعضلة ولكن كيفية إدارة واستثمار هذه التبرعات والأموال هو السبيل الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة خلال العشرين عاما القادمة، مؤكدا أن البنك الدولي تلقى خلال الفترة القليلة الماضية 3100 عرض لفرص الاستثمار وان مصر كانت الدولة الأكبر من بين الدول التي قدمت أكبر عرض للاستثمار وزيادة الفرص الاستثمارية.
من جانبها، أوضحت ماريا اليكسيو رئيس مجلس إدارة شبكة هيلاس - شبكة اليونان للمسئولية المجتمعية - أن الحوار بين القطاع العام والخاص والإضافة والتعاون وتحديد الأهداف الكمية والشركات وقياس النتائج وتوجيه الأموال للاستثمار والمتابعة الجيدة ودراسة التقارير الناجمة عن تلك المتابعة والأخذ بها هم العناصر الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار بورنو دي، الخبير في مجال الهجرة ووضع السياسات للمنظمة الدولية للهجرة، إلى إن تراجع الأبعاد الاجتماعية في أي دولة يؤدي إلى التراجع في تبني تحقيق التنمية المستدامة من جانب الدول وبالتالي تزداد نسب معدلات الفقر والبطالة، مشيرا إلى أن الحوار المجتمعي بين الحكومة في مصر والقطاع الخاص والمجتمع المدني أدى إلى رفع مستوى المعيشة والإنتاج، لافتا إلى أن مراعاة البعد الاجتماعي تلعب دورا هاما في منع الهجرة غير الشرعية والحد منها.
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان المشرف التنفيذي على لجنة تنظيم المؤتمر، أن الجلسة النقاشية الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر، جمعت بين ثلاثة خبراء وهم ماريا اليكسيو مدير المسئولية المجتمعية لمجموعة تيتان وعضو مجلس إدارة المسئولية المجتمعية لعدد من الشركات الأوروبية ورئيس مجلس إدارة شبكة هيلاس (شبكة اليونان للمسئولية المجتمعية للشركات منذ عام 2012) والممثل الوطني السابق لشبكة الأمم المتحدة العالمية، ولورنت دي بويك الخبير في إدارة الهجرة ووضع السياسات للمنظمة الدولية للهجرة، والدكتور السيد تركي مستشار اتحاد الصناعات المصرية ودكتور محمد عمران رئيس الهيئة المصرية للرقابة المالية وأستاذ الشئون المالية في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور بيتكوسكي دجوردجيج الرئيس المشترك لمنظمة العمل الدولية والمحاضر والزميل بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا.
وأوضح فؤاد، أن الجلسة الثانية شهدت مشاركة الدكتور اختار بادشاه مدير برامج الأعمال الخيرية وشريك مؤسس بعدد كبير من المؤسسات العالمية غير الربحية والمهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية الدكتور الكسندر ساشا بوديروزا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وشارك في الجلسة الثانية وعدد من ممثلي الشركات منهم حنان نايل رئيس قطاع الشئون القانونية والخارجية والتنظيمية بدانون شمال أفريقيا، وتامر يونس رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة بروكترجامبل في شمال أفريقيا وبلاد الشام، والدكتور إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مستشفى دنيا العيون، وإيهاب إليا مؤسس ومدير ويشار إيجيبت.
وفى كلمته في الجلسة الأولى لأعمال اليوم الثاني لمؤتمر التنمية المستدامة الأول، طالب الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة المصرية للرقابة المالية، بإنشاء صندوق استثماري استراتيجي لخلق فرص عمل للشباب، موضحا أن مصر خطت خطوات كبيرة في مجال تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات لاسيما الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المساواة، مشيرا إلى أن مصر حققت نجاحا كبيرا في مجالات الشراكة والاستثمار وخلق فرص العمل للشباب وزيادة البنية التحتية، كما قامت بإشراك الشباب في العملية السياسية وصنع القرار وهو ما يمثل أحد أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة.
ودعا عمران، المؤسسات المالية الكبرى وشركات التأمين إلى مراجعة دورها في المجتمع وخلق الأسواق وفرص العمل وتقديم المساعدات وتنفيذ الالتزام الأخلاقي الواجب عليها فيما يتعلق بموضوع الشراكة المجتمعية تجاه المجتمع الذي تعيش والتواجد فيه للعمل على مواجهة المشكلات الاجتماعية التي قد تعيق الاستقرار والتنمية، لافتا إلى أن مصر من الدول الرائدة في مجال الشراكة المجتمعية - شراكة الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني - كما أنها دولة كبيرة ولديها سوق كبير وفرص واعدة، لافتا إلى أن التبرع بالأموال ليس هو المعضلة ولكن كيفية إدارة واستثمار هذه التبرعات والأموال هو السبيل الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة خلال العشرين عاما القادمة، مؤكدا أن البنك الدولي تلقى خلال الفترة القليلة الماضية 3100 عرض لفرص الاستثمار وان مصر كانت الدولة الأكبر من بين الدول التي قدمت أكبر عرض للاستثمار وزيادة الفرص الاستثمارية.
من جانبها، أوضحت ماريا اليكسيو رئيس مجلس إدارة شبكة هيلاس - شبكة اليونان للمسئولية المجتمعية - أن الحوار بين القطاع العام والخاص والإضافة والتعاون وتحديد الأهداف الكمية والشركات وقياس النتائج وتوجيه الأموال للاستثمار والمتابعة الجيدة ودراسة التقارير الناجمة عن تلك المتابعة والأخذ بها هم العناصر الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار بورنو دي، الخبير في مجال الهجرة ووضع السياسات للمنظمة الدولية للهجرة، إلى إن تراجع الأبعاد الاجتماعية في أي دولة يؤدي إلى التراجع في تبني تحقيق التنمية المستدامة من جانب الدول وبالتالي تزداد نسب معدلات الفقر والبطالة، مشيرا إلى أن الحوار المجتمعي بين الحكومة في مصر والقطاع الخاص والمجتمع المدني أدى إلى رفع مستوى المعيشة والإنتاج، لافتا إلى أن مراعاة البعد الاجتماعي تلعب دورا هاما في منع الهجرة غير الشرعية والحد منها.
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان المشرف التنفيذي على لجنة تنظيم المؤتمر، أن الجلسة النقاشية الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر، جمعت بين ثلاثة خبراء وهم ماريا اليكسيو مدير المسئولية المجتمعية لمجموعة تيتان وعضو مجلس إدارة المسئولية المجتمعية لعدد من الشركات الأوروبية ورئيس مجلس إدارة شبكة هيلاس (شبكة اليونان للمسئولية المجتمعية للشركات منذ عام 2012) والممثل الوطني السابق لشبكة الأمم المتحدة العالمية، ولورنت دي بويك الخبير في إدارة الهجرة ووضع السياسات للمنظمة الدولية للهجرة، والدكتور السيد تركي مستشار اتحاد الصناعات المصرية ودكتور محمد عمران رئيس الهيئة المصرية للرقابة المالية وأستاذ الشئون المالية في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور بيتكوسكي دجوردجيج الرئيس المشترك لمنظمة العمل الدولية والمحاضر والزميل بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا.
وأوضح فؤاد، أن الجلسة الثانية شهدت مشاركة الدكتور اختار بادشاه مدير برامج الأعمال الخيرية وشريك مؤسس بعدد كبير من المؤسسات العالمية غير الربحية والمهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية الدكتور الكسندر ساشا بوديروزا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وشارك في الجلسة الثانية وعدد من ممثلي الشركات منهم حنان نايل رئيس قطاع الشئون القانونية والخارجية والتنظيمية بدانون شمال أفريقيا، وتامر يونس رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة بروكترجامبل في شمال أفريقيا وبلاد الشام، والدكتور إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مستشفى دنيا العيون، وإيهاب إليا مؤسس ومدير ويشار إيجيبت.
