نُقلت الفنانة القديرة نادية لطفي، اليوم السبت، إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي، بعد تدهور حالتها الصحية.
وقالت رضا فرغلي، مديرة أعمال الفنانة نادية لطفي، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن الفنانة القديرة نقلت إلى العناية المركزة عقب إصابتها بضيق مفاجئ في التنفس، مضيفة أن حالتها الصحية حرجة للغاية، مطالبة جمهور الفنانة بالدعاء لها.
كان الفنانة نادية لطفي، قد نعت صديقتها ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا الخميس الماضي، معربة عن حزنها الشديد، بعد تلقيها خبر وفاة إحدى أهم فنانات زمن الفن الجميل.
وقالت رضا فرغلي، مديرة أعمال الفنانة نادية لطفي، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن الفنانة القديرة نقلت إلى العناية المركزة عقب إصابتها بضيق مفاجئ في التنفس، مضيفة أن حالتها الصحية حرجة للغاية، مطالبة جمهور الفنانة بالدعاء لها.
كان الفنانة نادية لطفي، قد نعت صديقتها ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا الخميس الماضي، معربة عن حزنها الشديد، بعد تلقيها خبر وفاة إحدى أهم فنانات زمن الفن الجميل.
تُعد الفنانة نادية لطفى، واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، فقد قدمت للسينما أعمالاً فنية مهمة خلال مسيرتها الفنية، منها: "الخطايا" مع العندليب عبدالحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
نشأت نادية لطفي في حي عابدين في القاهرة لأب مصري من صعيد مصر وأم مصرية اسمها فاطمة من محافظة الشرقية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما.. تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل "السبع بنات"، وقدمت عملا تليفزيونيا واحدا وهو "ناس ولاد ناس" وعملا مسرحيا واحداً وهو "بمبة كشر"، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينيات القرن العشرين.
