كشف محللون اقتصاديون فى اليابان أن هناك مخاوف من أن تمتد آثار الفيروس التاجى الذى يضرب بعض مناطق الصين حاليا إلى التأثير سلبا على ثانى اقتصاد فى العالم والذى يعانى بالفعل جراء الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين بعدما أعلنت بكين عن ثانى حالة وفاة بسببه.
ويؤدى الفيروس الجديد، الذى يعيد إلى الأذهان فيروس سارس الذى انتشر فى عام 2003، لأعراض حادة فى الجهاز التنفسى..ويقول المحللون اليابانيون إنه يمكن أن يوجه ضربة قوية للسياحة الصينية وتجارة التجزئة مما يؤدى لتراجع جديد فى معدلات النمو الاقتصادى للبلاد.
وأضاف المحللون أن اليابان بصفتها جارة للصين من المرجح أن تستقبل أعدادا كبيرة من السائحين خلال تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية العام الحالى، لكن الاقتصاد اليابانى - ثالث أكبر اقتصاد فى العالم - يمكن هو الآخر أن يعانى من التهديد الذى يمثله الفيروس.
