الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

37 مليار جنيه لكهربة الإشارات.. تفاصيل 3 اجتماعات مهمة لـ«كامل الوزير»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، على مدار ثلاثة اجتماعات منفصلة، اليوم الجمعة، الشركات المنفذة لعدد من مشروعات تحديث نظم الإشارات على بعض خطوط السكك الحديدية لمتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بهذه المشروعات، في إطار زيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات.
وبحث الوزير، خلال اجتماعه الأول مع وفد شركة تاليس الإسبانية العالمية، الموقف التنفيذي لمشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات الكهربائية التي تنفذها الشركة وهي مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة/ الإسكندرية بطول 208 كم، وكذلك تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط أسيوط/ نجع حمادي بطول 180 كم، حيث قدمت الشركة عرضا تقديميا للموقف التنفيذي للمشروعين وعدد الأبراج التي دخلت الخدمة حيث تم دخول أبراج (قويسنا وبركة السبع وإيتاي البارود وكفر الزيات وأبو حمص) بخط القاهرة/ الإسكندرية، وسيتم دخول برج كفر الدوار الخدمة الشهر المقبل وبرجي طوخ وسندنهور مارس المقبل، على أن يتوالى دخول الأبراج تباعا بهذا الخط وفقا للجدول الزمني وفي خط بني سويف أسيوط.
وأوضحت الشركة المنفذة، أن برج جزيرة شندويل سيتم الانتهاء منه في مارس المقبل والانتهاء من برج المراغة أبريل المقبل، وكلف كامل الوزير المسئولين بالسكك الحديدية بالتعاون مع الشركة المنفذة والاستشاري لإزالة التحديات بالمشروع، للالتزام بالجدول الزمني للمشروع.
وخلال الاجتماع الثاني مع شركة «الستوم» العالمية، استعرض كامل الوزير، معدلات تنفيذ مشروع تحديث وتطوير كهربة إشارات خط (بني سويف / أسيوط) للسكك الحديدية بطول 250كم حيث تم الانتهاء من 4 أبراج (بني مزار ومغاغة وأبو قرقاص والروضة)، وسيتم الانتهاء من برجي ملوي ومطاي في مارس وأبريل المقبلين على الترتيب، ووجه وزير النقل بموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات المشروع والعمل بجميع قطاعات المشروع على مدار الساعة لسرعة الإنجاز.
وفي اجتماعه الثالث مع شركة سيمينز العالمية، تابع وزير النقل، معدلات تنفيذ مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد)، ووصلة الزقازيق/ أبوكبير بطول 214 كيلومترا.
وأكد وزير النقل، أهمية هذا المشروع حيث سيساهم بعد الإنتهاء منه في أن يكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية، بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل في نقل البضائع عبر السكك الحديدية.
وأكد الوزير، خلال الاجتماعات الثلاثة، أن تحديث نظم الإشارات يهدف إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب، مضيفا أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية، للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وتسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل.
ولفت الى أنه جار ومخطط تنفيذ مشروعات لكهربة الاشارات بطول 1869 كم بتكلفة 37 مليار جنيه، لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديد.