الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مبادرة دفاع عن النفس لمريضات سرطان الثدى.. مينا عادل: أحلم بمشاركة كل النساء.. ونعتمد على الثقة بالنفس والسرعة وعدم التردد

جانب من المبادرة
جانب من المبادرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فكرة لاقت القبول عند الكثيرات، يحلم مينا عادل حبيب، البالغ من العمر ٣٦ عامًا بتطبيقها، وهى مبادرة للدفاع عن النفس من التحرش للنساء اللاتي أصابهن مرض سرطان الثدي.
صاحب الفكرة، يتمنى أن تنتشر بين جميع الأوساط، ورغم أن دراسته بعيدة كل البعد عن الدفاع عن النفس، حيث حصل على بكالوريوس التجارة، فإنه حصل على الكثير من الدورات في فنون الاشتباك والدفاع عن النفس، واستطاع أن يحصل على شهادة من دولة الصين في مثل هذه الألعاب القتالية.
يحكى مينا لـ"البوابة نيوز"، أن القصة بدأت بمشاركته في مبادرة «أنت الأقوى» التى نظمها المجلس القومى للمرأة، ومبادرة مناهضة العنف ضد المرأة، جعله يفكر في عمل مبادرة للدفاع عن النفس بالنسبة للنساء في ظل ارتفاع نسب التحرش، وبعد مشاركته في مبادرة «نهزم السرطان» وكانت مخصصة لمرضى سرطان الثدي، فكر في كيفية أن تدافع النساء المصابة بسرطان الثدى عن أنفسهن، ورغم أنهن في صراع مرير مع المرض، فإن البعض لا يترك أحدًا.
من هنا بدأ يشارك في حملات توعية لنشر ثقافة ووعي الدفاع عن النساء في الكثير من المؤسسات الرسمية لترسيخ هذا النوع من الفكر، وبدأ من كلية هندسة عين شمس، وبعد ذلك وجد هناك ترحيبا بفكرة الدفاع للنساء التى تصارع سرطان الثدي، وبدأت تتواصل الكثير منهن، بعضهن وخاصة كبار السن وجدت أن الأمر فيه الكثير من الصعوبة، وخاصة الشكل العام في المجتمع، ولكن بعد الشرح، وتسهيل الطريقة التي تعتمد فيها على الثقة بالنفس، والسرعة وعدم التردد حتى يصاب المتحرش أو السارق بخجل، يجعله يفقد تفكيره وتوازنه.
ويواصل مينا سرد فكرة المبادرة، حيث تركز الفكرة على الدفاع عن النفس من خلال تسليط فكر المعرضة للتحرش على نقاط ضعف الإنسان، وهى تستطيع أن تسقطه مهما كانت قوته، وهي الحنجرة والفك والعين، والضرب في مراكز الأعصاب.
وينهى مينا حديثه بأنه يحلم أن تشارك كل النساء في المبادرة التى لا تشترط سنا معينا، وخاصة أنها تكسب الكثير من المهارات الحياتية، كعدم الانفعال ونمو الثبات الانفعالي.