السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

المصريين الأحرار يكشف أكاذيب مؤتمر المنظمات والإخوان بأمريكا

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، ما نشر بالوكالات الأجنبية والصحف حول وجود شبهة جنائية في وفاة المواطن المصرى مصطفى قاسم؛ نقلا عن اللقاء الذى نظمته مبادرة الحرية، هيومن رايتس ووتش، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط وغيرها؛ بمشاركة منتمين للتنظيم الدولي الإخوان الإرهابية، ونوابًا غالبيتهم من الحزب الديمقراطي. 
وقال الدكتور عصام خليل، إن ما تداوله هؤلاء لا يعُدو حديث الإفك من قبل منظمات معروفة الإتجاة ومشبوهة التمويل، واتباع جماعة إرهابية؛ وبعض النواب غالبيتهم من الحزب الديمقراطي المناوئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف «خليل»، في بيان له، اليوم، أن الحزب يُدحض تلك الادعاءات والافتراءات المرفوضة شكلًا وموضوعًا؛ ولاسيما تكرار هؤلاء لمصطلحات مستهلكة بعينها ترعاها جماعات إرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، والإغفال المتعمد للثورة الشعبية "٣٠يونيو" التي خاضها الشعب المصري وشارك فيها حزبنا للحفاظ على الهوية الوطنية من براثن الفاشية الدينية. 
وفند رئيس حزب المصريين الأحرار مزاعم اللقاء - المشبوه - مما يُدحض الأكاذيب والافتراءات الهادفة لأغراض خسيسة؛ قائلا: "إن المواطن المصرى مصطفى قاسم والذى يحمل الجنسية الأمريكية لم يكن معتقلًا كما يزعمون بينما ينفذ عقوبة جنائية بالسجن ١٥ عامًا بعد خضوعه لمحاكمة عادلة ومعه أخرين منهم من حصل على البراءة وأخرين بعقوبات متفاوتة". 
وأشار إلى أن مجريات التحقيقات والمحاكمة للمواطن المذكور حضرها وتابعها ممثلو السفارة الأمريكية على خلفية تورطه في أعمال عنف عام ٢٠١٣ بمنطقة مدينة نصر أثناء فض اعتصام رابعة المسلح، وأودع لقضاء العقوبة في ليمان طرة. 
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المتهم المتوفي تمتع بكامل الرعاية في مستشفى ليمان طرة، وفي ضوء الاهتمام بالرعاية له نقل إلى المنيل الجامعي، ولا توجد ثمة إهمال طبي أو قصور، مما يثبت كذب إدعاءات أصحاب اللقاء المشبوه. 
وأكد «خليل» أن إدارة السجن قدمت نصائحها مرارًا وتكرارًا للمذكور بالعدول عن موقفه والإضراب عن الطعام، ولم تتوان في التدابير اللازمة لرعايته صحيًا، ولعل تقرير الطبيب الشرعي بعد التشريح يؤكد أن الوفاة طبيعية وجاءت نتيجة قصور في وظائف القلب. وتابع: "حضور برلمانيين أمريكيين من الحزبين والأغلبية من الديمقراطيين المعروفيين بالتوجه المعارض للرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘ يسّدل الستار عن الغرض الحقيقي من اللقاء الذى يستهدف تصفية حسابات سياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، ولاسيما بأن الأخير اتخذ خطوات جادة لإدراج جماعة الإخوان وتصنيفها إرهابية، والمنظمات المنظمة معروفة المسلك والاتجاه المعادى لبلادنا وعليها التزام دورها الحيادى بعيدًا عن الدروب السياسية والانتفاع، ورسالتنا للإخوان واتباعهم انتهي دوركم للأبد واصبحتم سلعة عفنه". 
ونّدد رئيس حزب المصريين الأحرار، بأسلوب استغلال وفاة السجين المصري لتلقي الصراعات بين الأجنحة الأمريكية بظلالها وتقحم أسم جمهورية مصر العربية بإلقاء اتهامات جزافية وتزييف حقائق موثقة بغرض تحقيق أهداف ومكاسب سياسية هما وجماعة إرهابية منبوذه من جموع المصريين.
واختتم قائلا:" لا مجال للتغني على وتيرة المعونة وكأنها منحة أو منه على المصريين، وهو أمر مرفوض وبشدة، وعليكم أن تدركوا بأنها نتيجة اتفاقية كامب ديفيد وملزمة للجانب الأمريكي وعليه الوفاء والالتزام بها أمام العالم".